كويتيون يدشنون هاشتاق ضد التطبيع مع الاحتلال ويحظى رواجاً عالياً

الساعة 06:00 م|15 فبراير 2019
وارسو
وارسو

فلسطين اليوم

في الوقت الذي تسارع فيه بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت الضغط الأمريكي، للحفاظ على أماكنهم وأنظمتهم، وهو ما تجلى واضحاً في مؤتمر وارسو الذي حضره وزراء خارجية عرب، تغنى بهم المبعوث الأمريكي غرينبلات وهم يصطفون إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وما سربه نتنياهو من فيديو يضم بعض هؤلاء المسؤولين العرب الذي تحدثوا في الغرف المغلقة عن أن القضية الفلسطينية ليست أهم من التهديد الإيراني. جاء رد الشارع الكويتي مخالفاً لتوجهات نظامها الذي شارك في ذلك المؤتمر، وأطلقوا هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "#كويتيون_ضد_التطبيع، وحظى بمشاركة واسعة في الوطن العربي.

ومن أبرز التغريدات على الهاشتاق ما غرد به الكويتي طارق الشايع قائلاً:" "قضية فلسطين.. قضية وطنية".. كان هذا؛ ولا يزال شعارا راسخا في وجدان الشعب الكويتي بكل أطيافه ومكوناته. حيث لا ينفك الكويتيون عن إثارة انتباه العالم بمواقفهم الثابتة في الدفاع عن قضية فلسطين ودعم نضال شعبها ضد الإحتلال الإسرائيلي. #كويتيون_ضد_التطبيع

وحظيت التغريدة ذاتها بتفاعل كبير من قبل النشطاء.

فيما نشر حساب "مكان‏" بياناً من حركة مقاطعة الكيان الصهيوني في الكويت جاء فيه:

أما الناشط الكويتي "أبو خالد‏"  فغرد على الهاشتاق قائلاً : #كويتيون_ضد_التطبيع. من وطن النهار وبلد الحريه. نرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.. وحتى لو حكومتنا تطبع فنحن نرفض ولا يمثلنا رأيهم. عاشت فلسطين حره وعاش الشعب الفلسطيني الشقيق.

ورفضت الناشطة الكويتية نوال مشاركة وزيرة الخارجية الكويتية في مؤتمر وارسو قائلة:" مشاركة الكويت، ممثلة بوكيل وزارة الخارجية، في #مؤتمر_وارسو لا تمثلني. #كويتيون_ضد_التطبيع

فيما اكتفى الناشط ناصر الموسى بالتعليق على مشاركة الكويت في المؤتمر قائلاً "عار"

#كويتيون_ضد_التطبيع

وغردت الناشطة الكويتية Ajeel althafiri‏ @AjeelAlthafiri على الهاشاق #كويتيون_ضد_التطبيع قائلة:" في السر من تحت الطاولة! وفي العلن ضد التطبيع؟ دولة الكويت لا تستطيع مواجه ضغط امريكا ودول الخليج ومصر في عملية التطبيع مع دولة الصهاينة وعزل نفسها عن الدول العربية والخليجية الساعية لتطبيع مع الصهاينة وحتى سوريا ولبنان سوف تطبع مع اسرائيل تحت الضغط الروسي.

 

كلمات دلالية

التطبيع مع الاحتلال مؤتمر وارسو