عطايا: هناك طرح لمتابعة حوار موسكو بشكل تفصيلي في القاهرة

فلسطين اليوم

أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، أن لقاء الفصائل الفلسطينية في موسكو "كان منسقاً مع القاهرة، وقد حضر مندوب مصري خلال الحوار، وكان هناك طرح أن تتابع هذه اللقاءات في القاهرة بشكل تفصيلي لأن روسيا كدولة مضيفة لم تكن تريد الدخول بالتفاصيل بشكل مباشر".

وقال عطايا، الذي يشارك في وفد "حركة الجهاد" إلى لقاء موسكو في مقابلة تلفزيونية مع فضائية "فلسطين اليوم": إن "الحوار كان يدور حول نقاط عامة ولم تكن هناك نقطة محددة حول الانقسام. والمصالحة الفلسطينية لم تكن ضمن حوارنا لحلها بشكل نهائي، والهدف الأساس كان نقاشات بحثية حول سبل الخروج من المأزق الفلسطيني ونقاشات أخرى حول القضية الفلسطينية بمجملها"، مشدداً على أن "الجو العام للحوار كان إيجابياً وهناك العديد من النقاط التي تم التوافق عليها".

وأضاف: "كان هناك اقتراح حول بيان موحد تخرج به الفصائل المجتمعة، لكننا في حركة الجهاد الإسلامي رفضنا البيان لاعتراضنا على بندين أساسيين فيه، وهما البند المتعلق باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005. أما البند الثاني فهو متعلق بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967وعاصمتها القدس الشرقية".

واعتبر عطايا أن "مؤتمر وارسو يحاول تعزيز مكانة العدو الإسرائيلي في المنطقة، وتحويل العداء إلى إيران وكأنها عدو العرب، بالإضافة إلى تسريع آلية التطبيع مع العدو، وبالتالي نحن نحذر من أن هذا المؤتمر هو مؤامرة كبيرة واستكمال لصفقة القرن التي فشلت الإدارة الأمريكية في تطبيق بنودها بالطريقة التي تريدها، وهي تحاول الالتفاف من هنا وهناك لتحقيق الأهداف المرجوة منها".

وختم ممثل "الجهاد الإسلامي" بالقول: "نثمن أي دور يدعم القضية الفلسطينية، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة بشكل واضح عداءها السافر للفلسطينيين وانحيازها الكامل للعدو الصهيوني، وأصبحت هي وكيان العدو وجهين لعملة واحدة".