وزراء كنيست يطالبون باعدام عرفات

فلسطين اليوم

دعت الوزيرة بحكومة الاحتلال، ايليت شيكد النيابة "الاسرائيلية" بفرض عقوبة الاعدام على الشاب قاتل المستوطنة ، "اوري انسباخر".

وقالت شيكد: "لا يجب ان نختبئ خلف الحقيقة هو قتل مستوطنة يهودية ولا يجب تشويه الواقع  فعند عرض القاتل على المحكمة العسكرية علي النيابة مطالبة المحكمة باعدامه". 

من جهته قال رئيس الكيان، "روبي  ريفلين" ان إسرائيل لن تطأطئ رأسها البتة ولن تألو جهدًا في مكافحة الإرهاب دون هوادة،  مضيفًا أن الأجهزة الأمنية ستظل تلاحق مرتكبي العمليات الإرهابية ومساعديهم أينما كانوا وحيثما وجودوا وفي كل مكان يختبئون فيه حتى يلقى القبض عليهم".

و أثني ريفلين على قوات الاحتلال لسرعة اعتقال منفذ عملية قتل الشابة أوري أنسباخر أول أمس. 

وقد أعلن صباح اليوم انه تم اعتقال المشتبه فيه بقتل الشابة وهو من سكان الخليل في التاسعة والعشرين من العمر ويدعى عرفات ارتفاعيه.

هذا ودعا زعيم حزب اليمين الجديد نفتالي بينيت رئيس الوزراء ووزير الحرب الى وضع القانون لخصم أموال من وصفهم بـ "الإرهابيين"، من الأموال المنقولة الى السلطة الفلسطينية على الفور.

وقال: "ان قاتل الشابة اوري أنسباخر سيحصل خلال أيام معدودة على راتب شهري من السلطة الفلسطينية مقداره نحو عشرين ألف شيكل". وأضاف ان رئيس الوزراء إذا طرح هذا القانون على المجلس الوزاري المصغر لإقراره سينال تأييدًا كاملا منه ومن الوزيرة ايليت شاكيد.
 كما طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مجلس الامن الدولي بإدانة عملية قتل الشابة الاسرائيلية جنوب القدس يوم الخميس الماضي..
وقال دانون خلال اجتماعه مع رئيس المجلس انطاليو نادونغ مابا: "إنه يتعين على المنظمة الدولية من الناحيتين الأخلاقية والقيمية اسماع صوت واضح لشجب الجريمة البربرية والعمل بحزم ضد ثقافة الإرهاب السائدة في السلطة الفلسطينية والتي تزعزع الاستقرار في المنطقة وتمس بالأبرياء"، حسب تعبيره.

وأضاف السفير دانون ان سكوت مجلس الامن الدولي عن جرائم إرهابية من هذا القبيل لن يساهم في محاربة الإرهاب وانما سيتيح المجال امام تعاظم موجات الكراهية.