تقرير في ذكراه.. مواقع التواصل تعتصر ألماً على فراق #أحمد_جرار

الساعة 01:34 م|06 فبراير 2019

فلسطين اليوم

#احمد_جرار "كنت شوكة في حلق الصهاينة، لا نامت أعينهم خوفاً من أنفاسك فوق الثرى. جبناء هم منذ عرفناهم. وأبطال نحن منذ أن كنا على العهد، ستبقى ذكراك في قلوب محبيك، هنا في مخيمك الذي تعلمت فيه حب فلسطين"، هكذا استقبل الناشط أبو جاد الذكرى السنوية لاغتيال أحمد جرار.

وغرد نشطاء التواصل الاجتماعي على هاشتاق #احمد_جرار في بحلول الذكرى الأولى لاستشهاد جرار بعد أن عجز جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية على مدار فترة مطاردته التي استمرت قرابة شهر.

وفي (17/1/2018) حاصر الاحتلال منازل تعود ملكيتها لعائلة جرار، واستمرت عملية الاقتحام نحو 10 ساعات تخللها اشتباك مسلح عنيف مع مجموعة من المقاومين والاحتلال بهدف القبض على أحمد أو اغتياله لكنها فشلت حيث أدت العملية لاستشهاد المواطن أحمد إسماعيل جرار وإصابة عدد من المواطنين واعتقال عدد أخر، كما أصيب خلالها جنديين إسرائيليين وصفت حالة أحدهما بالخطيرة.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصد العديد من التدوينات عبر موقع "تويتر"، فكتبت جياد الرهبة: "عام على استشهاد الفتى، المطارد، المثقف، المشتبك، صاحب القرآن #احمد_جرار، يخيل لي أن خبر استشهاده سمعته منذ أيام وليس عام.

وأضافت عبر حسابها: "يوسف فلسطين وهديتها إلى الحور العين، راعب اليهود وشرف الأرض والحدود، جرار لم يقتله الرصاص، بل أحيا جيلا على دربه، فهو فكرة والأفكار لا تموت".

أما سجا، فغرّت:" 6-2-2018هاض التاريخ ما حينسوا الصهاينة لانه تاريخ استشهاد شخص دوخهم وعجب عليهم ومرمغ انفهم في التراب طيل فترة مطاردتهم الو..وبنفس الوقت هاض التاريخ مش لازم ينساه اي شخص بدافع عن الحق الفلسطيني لانه هاض تاريخ استشهاد الشبح الفلسطيني البطل ابن البطل احمد نصر جرار".

واختصرت الناشطة سوسن القول وغرّدت: "هنيئاً لمن في ذكراهم يعتصر قلب الوطن ألماً".

وكتبت جبهاوية انا" :في ذكرى استشهاد البطل #احمد_جرار ستبقى دماءه دليلًا لكلّ مُقاومٍ، ولعنةً تُطارد كل من انتهج التنسيق الأمني"، أما سلامة يونس: "لم ترحل قد حفظك التاريخ في طياته، وخلدت في صفحات البطولة والفداء لروحك الطهارة ألف سلام".

وعلى طريقتها الخاصة كتبت ناشطة أخرى: "زملوني دفئوني انقذوني، بح صوتي حان موتي! هل جهلتم؟ أم بخلتم؟ أم عميتم أن تروني، شل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني، اللهمّ نصر اخواننا المرابطين في بيت المقدس واغفر لنا تقصيرنا معهم فهو غصب عنا".

وغرّد يوسف عماد: "فإن الكون مشتاقٌ لكم شوق المحبينا، بنا يعلو منار الحق في الدنيا و يعلينا".

ودوّن الناشط عيسى: "حين أجبرتهم على الركض خلفك .. حُفاة.. أرعبتهم.. أرهبتهم.. لا تستقيم بدون شهادتك.. الحياة.. مُذ زرعت في خاصرتهم سكينك.. واعدتهم.. لي معكم جولة أُخرى.. واشتباك.. وبعدها لي عند محاريب القدس؛ وضوء وصلاة"

كلمات دلالية