"غينس": يمكن تطبيق فك الارتباط في مناطق أخرى بالضفة

الساعة 08:19 ص|06 فبراير 2019

فلسطين اليوم

 أثار بيني غانتس زعيم حزب الحصانة لإسرائيل، غضب معارضيه من السياسيين والجمهور الإسرائيلي بعد أن دافع عن قرار إخلاء مستوطنات قطاع غزة عام 2005.

وقال غانتس في مقابلة مطولة مع صحيفة يديعوت أحرونوت تطرق فيها للعديد من القضايا، منها الانسحاب من غزة "إن فك الارتباط كان خطوة قانونية وهامة، قبلت بها الحكومة الإسرائيلية، ونفذها الجيش، رغم أنها كانت مؤلمة للمستوطنين، ولكنها جيّدة".

ودعا إلى ضرورة أخذ الدروس والعبر من تلك الخطوة وتنفيذها في أماكن أخرى. مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ الإخلاء تحت قيادة شرعية كانت برئاسة حزب الليكود.

وأضاف "لكن في حكومة سأقودها بنفسي، لن تكون هناك إجراءات أحادية الجانب فيما يتعلق بإخلاء المستوطنات، وأن الدروس المستفادة من هذه الخطوة تتعلق بمنع حدوث انشقاق في صفوف الشعب في أي سياسة مستقبلية".

وأشار غانتس خلال المقبلة إلى عملية الجرف الصامد "حرب 2014" ضد قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجيش كان مستعدًا لمثل هذه المواجهة، ولم يفضل عملية برية واسعة.

وهاجم حزب اليمين الجديد بقيادة نفتالي بينيت، وإيليت شاكيد، غانتس بعد تصريحاته حول إخلاء المستوطنات ودفاعه عن ذلك.

واتهم الحزب في بيان له، غانتس بأنه "خلع قناعه" وأنه أصبح يساريًا أكثر من حزب العمل، وأنه يعمل من أجل طرد اليهود من مناطقهم من خلال خطة لفك الارتباط أحادي الجانب من مستوطنات الضفة الغربية.

فيما اتهم حزب الليكود، غانتس بأنه يريد حكومة يسارية هزيلة، بمساعدة أحمد الطيبي والقائمة المشتركة.

كلمات دلالية