#ناييب_بوكيلي من أصل فلسطيني رئيسًا للسفادور ولكن..!!

الساعة 04:16 م|04 فبراير 2019

فلسطين اليوم

أعلن رئيس بلدية العاصمة السابق في السلفادور ناييب بوكيلي أمس الأحد فوزه بالانتخابات الرئاسية في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى، ليصبح سادس رئيس للبلاد منذ 1992، تاريخ انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما.

وأبلغ بوكيلي (37 عاما، ذو الأصول الفلسطينية) الصحفيين مساء أمس قائلا "في هذه اللحظة بوسعنا أن نعلن بيقين تام أننا فزنا بالرئاسة"، معتبرا أن هذا الأمر "تاريخي".

ومن شأن فوز بوكيلي -وهو أصغر رئيس يحكم السلفادور- أن ينهي عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في البلاد، واستفاد بوكيلي من شعور الاستياء من المؤسسات الذي يعم الانتخابات في المنطقة، إذ ينشد الناخبون بديلا للأحزاب التقليدية.

ويتبادل حزبان فقط حكم السلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية الدامية عام 1992؛ وهما حزب جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم، ومنافسه المحافظ حزب التحالف الوطني الجمهوري.

وحاز بوكيلي -الذي ترشح تحت راية الحزب المحافظ "التحالف الكبير من أجل الوحدة"- على 52.93% من الأصوات، مقابل 32.08 لمنافسه المباشر رجل الأعمال الثري المرشح كارلوس كاييخا المنتمي إلى "التحالف الجمهوري الوطني"، حسب ما أعلنته المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 70% من أوراق الاقتراع.

فوز الشاب من الأصول الفلسطيني كان له صداه الكبير على مواقع التواصل الاجتماعية، لكن لم يكن هذا الصدى إيجابيًا في كل التعليقات والتغريدات بعد أن اكتشف النشطاء علاقته بالكيان الإسرائيلي المحتل. 

وبعد موجة من المنشورات المهنئة بدأ النشطاء يبحثون في تاريخ شاب ليجدوا مقاطع له خلال زيارته للكيان المحتل وأدائه لطقوس تلمودية، مما شكل صدمة وخيبة أمل كبيرة لدى البعض. 

وشهدت أوسمة #ناييب_بوكيلي  و #السلفادور نشاطًا كبيرًا على منصتي "فيسبوك" و "تويتر".

 

 

 

 

كلمات دلالية