الديمقراطية تدعو لتشكيل لجان شعبية في الخليل لحماية المدينة ومقدساتها

فلسطين اليوم

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأعمال البعثة الدولية في مدينة الخليل المحتلة يهدف إلى التعتيم عن المشاريع الاستيطانية داخل المدينة المحتلة وترحيل أهلها خاصة في المدينة القديمة، واستكمال الاستيلاء على الحرم الإبراهيمي.

وأشارت الجبهة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم الخميس، إلى أن الخطوة الإسرائيلي تعتبر تحدي واستفزاز لمشاعر أبناء شعبنا الفلسطيني مئات ملايين المسلمين في العالم.

ودعت الجبهة، أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة الخليل المحتلة لتشكيل اللجان الشعبية لحماية المدينة ومقدساتها من هجمات المستوطنين ومواجهة مشاريع الاستعمار الاستيطاني لحكومة نتنياهو.

وكانت حكومة نتنياهو قد طلبت، من البعثة الدولية للمراقبة في الخليل، إنهاء مهماتها ومغادرة المدينة، وهي البعثة التي تشكلت، في أعقاب المجزرة الدموية التي ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي في 25/2/ 1994، من ممثلين عن النرويج، والسويد وسويسرا وإيطاليا وتركيا، بقرار من مجلس الأمن.

كما دعت الجبهة السلطة الفلسطينية، إلى عدم الاكتفاء بالتنديد والشجب والاستنكار، وعليها استخلاص الدروس، والرد على الإجراء الإسرائيلي الميداني بإجراءات معاكسة، رسمت عناوينها قرارات المجلس المركزي (5/3/2015+15/1/2018) والمجلس الوطني الفلسطيني(30/4/2018) بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة "إسرائيل"، ووقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، واستنهاض القوة الذاتية في دعم المقاومة الشعبية بكل أشكالها، على طريق التحول إلى عصيان وطني، ونقل القضية والحقوق الوطنية إلى المحافل الدولية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.