فصائل المقاومة تطالب ثوار الضفة بالرد المزلزل على جرائم الاحتلال

الساعة 09:17 ص|31 يناير 2019

فلسطين اليوم

طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، ثوار الضفة المحتلة الأحرار بالرد المزلزل على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدةً أن تصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين هو الطريق للخلاص من الاحتلال.

وقالت الفصائل في بيان صحفي، إن العدو الصهيوني يُمعن في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ولم تكن آخر جرائمه اعدام الشهيدة/ سماح مبارك ١٦ عاماً على يد قوات المحتل الغاصب في القدس المحتلة، وذلك في ظل اشتداد الحصار المفروض على غزة الصامدة.

وأشارت إلى ازدياد الاقتحامات الصهيونية لقوات الاحتلال وقطعان المغتصبين للضفة المحتلة والمسجد الأقصى وعلى رأسهم المجرم (يهودا غليك) الذي يسعى إلى تهويده وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وذلك في ظل العمل المتواصل من قبل السلطة في رام الله لتكريس الانقسام من خلال اقرار تشكيل حكومة جديدة بدون مشاركة حقيقية وتوافق وطني.

وشددت، على أن إعدام الشهيدة سماح مبارك بدم بارد جريمة بشعة تضاف إلى جرائم جنود الاحتلال بحق شعبنا الأعزل، والتي ستزيد من شعلة المقاومة على الغاصب المحتل، ونؤكد أن تصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين هو الطريق للخلاص من الاحتلال.

وطالبت الفصائل، ثوار الضفة الأحرار بالرد المزلزل على جرائم الاحتلال بحق  شعبنا في الضفة، وعلى أجهزة أمن سلطة فتح إلغاء التعاون الأمني مع الاحتلال وأن تقوم بدورها في حماية شعبنا ونسائنا وشيوخنا، و عليها رفع يدها الثقيلة عن الشعب و المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في قطع يد المغتصبين الصهاينة التي تتغول على أبناء شعبنا.

وأضافت الفصائل:"من حق شعبنا أن يعيش حراً كريماً على أرضه كباقي الشعوب، وعلى الجهات الراعية أن تتحمل المسؤولية وإلزام الاحتلال بتنفيذ التفاهات بدون تلكؤ".

كما طالبت بإنشاء ميناء بحري في غزة وهذا حق مكتسب لشعبنا، مؤكدةً أن الفصائل ستمضي في حراكها البري والبحري وبزخم شعبي وجماهيري حتى تحقق أهدافنا كاملة.

وثمنت الفصائل، الموقف المصري في فتح معبر رفح البري، مطالبةً إياها أن يبقى مستمراً للتخفيف من معاناة وآلام شعبنا.

كما طالبت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والجهات الدولية للعمل الفوري والعاجل على كسر الحصار عن شعبنا في غزة قبل فوات الأوان .

واعتبر فصائل المقاومة تشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني يعزز الانقسام ويعمق الأزمات، مؤكدةً أنها لن تمثل الشعب الفلسطيني وإنما حكومة تمثل فتح فقط.

ودعت، لعقد حوار وطني جامع بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة أطياف شعبنا تعد لإجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني والرئاسة والمجلس التشريعي.

 

كلمات دلالية