قال وزير الخارجية النرويجي رداً على قرار "إسرائيل" طرد المراقبين الدوليين من الخليل " ان القرار "الإسرائيلي" يعتبر قرار احادي الجانب يمكن ان يُحسب خرقاً لاتفاقيات اوسلو ، الوضع في الخليل غير مستقر ويطفو عليه طابع الصراع وطرد المراقبين امر مقلق جداً .
ويشار الى ان رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، قرار عدم السماح بمواصلة عمل قوات المراقبة الدولية (TIPH - التواجد الدولي المؤقت في الخليل).
ونقل عن نتنياهو قوله "لن نسمح بمواصلة تواجد قوات دولية تعمل ضدنا"، على حد تعبيره.
يشار في هذا السياق أن "إسرائيل" توقع كل ستة شهور مجدداً على تفويض لهذه القوات للبقاء في الخليل.
يذكر أن قوات المراقبة الدولية، والتي يصل عدد أفرادها إلى 80 عنصراً، قد نشرت في مدينة الخليل في أعقاب المجزرة التي نفذها الإرهابي اليهودي باروخ غولدشتاين، عام 1994، في الحرم الإبراهيمي، والتي استشهد فيها 29 فلسطينيا، وأصيب 15 آخرون.
وخلال تشييع جثامين الضحايا أطلق جنود الاحتلال النار على المشيعين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 50 شهيدا و 150 مصابا.
وتتألف قوات المراقبة من عناصر من تركيا وسويسرا وإيطاليا والنرويج والدانمارك والسويد، والتي تمول عمل هذه القوات، التي تقوم بجولات، بدون سلاح، في الحي الاستيطاني في الخليل، وتقدم التقارير لدولها ولإسرائيل.