أصبح الحديث حول تشكيل حكومة جديدة تطبيقاً لقرار اللجنة المركزية ، مادة للتندر والاستهجان من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وتساؤلهم حول الضرورة الملحة لتشكيل حكومة جديدة خلال هذه الأيام ، مؤكدين ان هدفها لن يكون لإعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام .
تشكيل حكومة جديدة جاء لتغيير المنتفين في دائرة السلطة ليس أكثر دون أي تغيرات حقيقة في الواقع الفلسطيني، وفقا لتوقعات عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، مشددين على الحكومة فتحاوية بإمتياز دون أي شراكة ..
محمد دراغمة على حسابه على الفيس بوك قال "لن أبكي على الحكومة إن رحلت ولن أصفق فرحا بقدوم غيرها و السبب التغيير في بلدي في الوجوه فقط".
اعتبر اكرم عطالله على حسابه على الفيس بوك ان فكرة تشكيل الحكومة غريبة بعض الشيء خاصة أنها جاءت مفاجئة وترافقت مع الحديث الصاخب عن الانتخابات وجميعنا يعرف أنها لا يمكن أن تجري في غزة دون موافقة حركة حماس اذن يمكن أن نعتقد أن هناك أكثر من سيناريو أمامنا ونحن نتأمل هذا المشهد المستجد:
• إما أن فكرة الحكومة اعادة ترتيب للسلطة وفقاً لرغبة حركة فتح واعادة السيطرة على كل شيء.
• إما أننا أمام حكومة لن تعترف بها حماس حسب المؤشرات وبالتالي لن تعمل في غزة وتنحسر في الضفة وتعيد حماس لجنتها الادارية وبالتالي نقترب أكثر من الفصل.
• إما أن هذه الحكومة فعلاً هي حكومة الضفة وغزة ولكن كيف يمكن تصور ذلك ؟ وهل هناك شيء يدور في الكواليس يتجاوز المرئي ؟
واعتبر د. فايز أبو شمالة انه دون الشراكة السياسية بالكامل، قزمٌ كل تنظيم فلسطيني يقبل أن يكون ذيلاً هزازاً في أي حكومة قادمة.