تقرير هذا ما قاله الإسرائيليون بعد رفض حماس استلام المنحة القطرية

الساعة 06:13 م|24 يناير 2019

فلسطين اليوم

تباينت مواقف المسؤولين "الإسرائيليين" مساء اليوم الخميس، من رفض حركة حماس استلام الدفعة الثالثة من المنحة القطرية لتوزيعها على السكان في قطاع غزة وفقاً لآلية وشروط إسرائيلية، فمنهم من أيد سياسة نتنياهو ضد قطاع غزة ومنهم من أكد بأن سياسته أذلت "إسرائيل" وخنقتها.

"فلسطين اليوم" رصدت بعض مواقف المسؤولون الذين عبروا عن خشيتهم وفقاً لوسائل إعلام الاحتلال من أن رفض استلام الدفعة الثالثة من المنحة القطرية قد يدفع قطاع غزة للانفجار في وجه "إسرائيل"، مؤكدين بأن سياسة نتنياهو تجاه القطاع تهين "إسرائيل" وكرامتها وفقاً لقولهم.

عضو الكنيست حاييم يلين قال: حماس التي أدخلتنا وأخرجتنا إلى ومن الملاجئ قررت عدم قبول قرار نتنياهو -إدخال المنحة القطرية- ومرة أخرى هي التي تتحكم بنا، لا توجد قيادة ولا ردع ولا قدرة، الكابينت يستمر بالعمل دون عمود فقري ويقوم بإصدار قرارات كما لو أنه يتلقى توصيات من الجيش فقط ولا يقرر السياسات بنفسه، الكابينت الغالي حان الوقت للذهاب، لقد فشلتم".

فيما قالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني وفقاً لموقع واللا العبري: "نتنياهو ورطنا في صفقة خطيرة وحماس تمسكنا الآن من العنق، والاستسلام لحماس والركود السياسي هو "الفشل بحد ذاته".

أما الوزير تساحي هنغبي قال حول التوتر في غزة وفقاً لموقع "ريشت كان": "ليس لدينا مصلحة في الانهيار الإنساني والتصعيد في غزة، ونأمل ألا نضطر لضرب حماس".

وأضاف: ""في اللحظات الأخيرة أوقفنا قرار شن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة قبل عرض مقترح المال القطري والاتفاق عليه قبل عدة أشهر".

زعيم حزب العمل "آفي غاباي" قال وفقاً للقناة 20 العبرية: "نتنياهو يرشي حماس مقابل 15 مليون دولار لكن حتى (الإرهابيين) ليسوا مستعدين لقبول المال، نتنياهو يهين كرامة الوطن، احتقار".

موقع "بمزراح هتيخون" الإسرائيلي قدم نصيحة لحكومة نتنياهو قائلاً فيها: "ارفعوا قيمة الأموال لحماس إلى 40 مليون دولار، ربما هذا ما يرغبون الحصول عليه" وفقاً لمزاعمه.

من جهته قال الوزير زئيف الكين لإذاعة 103FM: "نحن لا نهتم بمصدر المال سواء أتى من أبو مازن أو من قطر، المهم أننا نشرف على المال القطري كما أننا نستخدمه كورقة قوة أمام حماس، إذا كان توجه حماس إلى الجنون والتوتر فإننا مباشرة نمنع هذا المال كما حدث هذا الأسبوع".

وكان عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، خليل الحية قال: "إن الحركة ناقشت مع السفير القطري محمد العمادي ملفات عدة، وأبلغناه رفضنا لاستلام الدفعة الثالثة من المنحة وهو متفهم لموقفنا الرافض خاصة بعد شروط الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح الحية، أن الحركة رفضت المنحة القطرية الثالثة ردًا على سلوك الاحتلال والتملص من التزاماته، مشددا أن غزة لن تكون جزء من الابتزاز أو مسرح للمهرجانات الانتخابية الإسرائيلية.

وحمّل الحية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية "التلكؤ والتراجع" من التفاهمات التي أبرمتها الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال بوساطة مصرية وأممية.

 

كلمات دلالية