تقرير أسرى الجهاد وحماس يبدأون إضراباً عن الطعام بعد فشل المباحثات مع إدارة "عوفر"

فلسطين اليوم

أعلنت الهيئة القيادية للجهاد الإسلامي و"حماس" في سجون الاحتلال البدء في الإضراب عن الطعام كخطوة أولى رداً على رفض الاحتلال لمطالب الأسرى خلال الاجتماع بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال وممثلي الأسرى.

وأفاد الأسير المحرر رامز الحلبي في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بأن عدد من الأسرى وعلى رأسهم مسؤول الهيئة القيادية العليا لحركة الجهاد الإسلامي زيد بسيسي، ومسؤول الهيئة العليا لحركة حماس محمد أبو عرمانة بدأوا اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام مطالبين بإعادة الأوضاع لما كانت عليه.

وأوضّح الحلبي، أن ممثلي الأسرى طالبوا إدارة السجون لإعادة الأمور إلى ما كانت عليها في سجن عوفر قبل الهجمة الأخيرة على السجن وإرجاع مندوبي الأسرى إلى سجن ريمون، مشيراً إلى الإدارة رفضت مطالب الأسرى.

وأضاف، بأن الأسرى أمهلوا إدارة مصلحة السجون يومين للاستجابة لمطالبهم، مشدّدين على أنهم سيعلنون إضرابا مفتوحا عن الطعام.

وكانت قوات كبيرة قد اقتحمت من وحدات القمع الخاصة، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، "متسادا"، قسم (15) في سجن "عوفر"، واعتدت على الأسرى، وذلك بعد أن أجرت تفتيشا بالزنارين وعبثت بمقتنيات الأسرى.

وقام الأسرى بإضرام النيران بغرفتين في قسم 15 بسجن "عوفر" احتجاجا على اقتحام وحدة "متسادا" القسم، والاعتداء عليهم والعبث بمقتنياتهم.

ومنعت إدارة «عوفر» منعت محامي «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» من زيارة الأسرى بعد الهجمة التي وصفت بأنها أعنف اعتداءات تطاولهم منذ سنوات، وشاركت فيها ست وحدات قمع متخصصة ومعززة بالكلاب البوليسية.

وكشف محامي الهيئة أن «الهجمة طاولت كل أقسام السجن، وكانت مركزة على الأقسام 14، 15، 17».

ونقل ممثل «الأسرى الأشبال (الفتية)» إلى محامي الهيئة، أن «الاعتداءات كانت مجنونة، وأُفرِغَت غرف الأسرى من الأغطية وكل المحتويات وزُجَّ بها إلى ساحة الفورة... عدد كبير من الأسرى بات الليلة الماضية على الأرض دون أغطية».