تسليم سمسار العقارات تفريط بالحقوق الوطنية

القططي: العقوبات على غزة وسيلة غير أخلاقية وغير وطنية تمس قوت الشعب الفلسطيني

الساعة 10:20 م|21 يناير 2019

فلسطين اليوم

القططي: نأمل من الدول العربية أن تحذو حذو إيران في دعم القضية الفلسطينية

العلاقة مع إيران متينة وفيها انسجام على أرضية دعم الشعب الفلسطيني

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعيشون ظروفاً مأساوية بسبب سياسات الحكومة اللبنانية

المزايدات الانتخابية الإسرائيلية على حساب الفلسطينيين تهدف لكسب أصوات الناخبين

الاعتقال السياسي مرفوض بغض النظر عن أهدافه

العمليات الفدائية هي أصل العلاقة بين الشعب والاحتلال في الضفة الغربية

تسليم السلطة لسمسار العقارات في القدس تفريط بالحقوق الوطنية الفلسطينية

لن يستطيع أحد فرض شيء على الفلسطينيين لا يريدوه

المهرولون نحو التطبيع يظنون أنهم سيحافظون على أنظمتهم

العقوبات على غزة وسيلة غير أخلاقية وغير وطنية تمس قوت الشعب

الاعتقال السياسي في الضفة والقطاع مرفوض بغض النظر عن أهدافه

أكد الدكتور وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن وحدة جبهات المقاومة في حال شن العدو الصهيوني حرباً على أي طرف، أمر مطروح وعبر عنه الأمين العام للحركة الأستاذ زياد النخالة في أحد اللقاءات الصحفية سابقاً. لافتاً إلى أن إمكانية اندلاع حرب خلال العام الجاري أو الأعوام القادمة موجود فعلاً، لأنها حرب مفروضة وحتمية.

وأوضح القططي في حوار خاص أجراه مراسل "فلسطين اليوم"، أن التوقيت الذي يجري الحديث عنه باندلاع الحرب خلال العام الجاري ليس مؤكداً؛ لكن عوامل انفجار الصراع موجودة بوجود الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، ووجود المقاومة التي ترفض الاستسلام لهذا الكيان، لافتاً إلى أن انفجار الصراع موجود ومن المرجح أن يكون الصراع في على الجبهات كافة. مشيراً إلى أن العدو الصهيوني يتحدث عن الجبهة الشمالية كجبهة واحدة "لبنان وسوريا ومن خلفهما إيران" وأيضاً يتكلم عن الجبهة الجنوبية وهي قطاع غزة أي اندلاع حرب على جبهة قد تتدحرج إلى جبهات الأخرى وتصبح مواجهة شاملة.

ولفت إلى أن وفد الحركة المنتخب الذي غادر قطاع غزة للخارج مؤخراً، قام بزيارة إلى سوريا وإيران، ولأن حركة الجهاد الإسلامي ليست لوحدها في الصراع مع العدو الصهيوني؛ رغم أنها وبقية فصائل المقاومة لاسيما حركة حماس في الخندق المتقدم للصراع مع العدو؛ لكن هذا المحور له عمق وامتداد خارج فلسطين يدعمه. مشيراً إلى أن العمق الأساسي هو الأمة الإسلامية والعربية كافة التي تدعم الشعوب والأطراف السياسية التي تدعم القضية الفلسطينية وتدعم المقاومة وفي الجوهر من هذا الدعم يقع محور المقاومة الذي يضم إيران وحزب الله ويمتد إلى سوريا.

وشدد على أن علاقة حركة الجهاد الإسلامي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوية وفيها انسجام واتساق على أرضية دعم الشعب الفلسطيني والقضية والمقاومة وهو موقف ثابت للجمهورية الإسلامية في إيران. مؤكداً أن حركة الجهاد الإسلامي هي حركة مقاومة وليس لها أي علاقة بموضوع أي صراعات إقليمية سواء في اليمن أو العراق أو سوريا؛ وأن علاقة الحركة فقط هي في القضية الفلسطينية.

وأثنى الدكتور القططي على الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقاومته سياسياً ومعنوياً ومادياً، متمنياً على الدول العربية أن تحذو حذو إيران بهذا الدعم. وأوضح أن القيادة الإيرانية وكل أركان الجمهورية الإسلامية يؤكدون باستمرار وبشكل قوي وواضح دعم الجهاد الإسلامي باعتبارها حركة مقاومة ودعم المقاومة كافة والشعب والقضية الفلسطينية.

مخيمات اللاجئين في لبنان

ولفت إلى أن الوفد زار عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان "مخيم عين الحلوة ومخيم برج البراجنة)، موضحاً أن وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان واللاجئين وضع بائس نتيجة لسياسة التضييق التي تتبعها الحكومات اللبنانية المتعاقبة ضد اللاجئين الفلسطينيين والتي جعلت من وضعهم مأساوي. وقال:" للأسف نتيجة لهذه السياسية مئات آلاف من الشباب الفلسطيني يهاجر ويفكر في الهجرة من المخيمات، وهذا من شأنه أن يفرغ المخيمات ويؤثر على حق العودة للشعب الفلسطيني.

وأضاف إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يتمتعون بكافة الحقوق التي يتمتع بها المواطن السوري، لكن للأسف الأحداث المأساوية التي وقعت في سوريا، وما حدث لمخيم اليرموك وغيره نتيجة ما قام بها "داعش وأخواتها" أدى لتهجير الفلسطينيين من مخيم اليرموك وهو أكبر المخيمات الفلسطينية في الخارج؛ وجزء كبير من الفلسطينيين خارج سوريا وخارج المنطقة العربية بشكل عام وجزء إلى لبنان وخارج أوروبا، مؤامرة مقصودة لتفريغ المخيمات الفلسطينية والتأثير على حق العودة واللاجئين باعتبار المخيمات الشاهد على الجريمة الصهيونية والإسرائيلية في تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ما حدث في سوريا له أبعاد ومؤامرة تشترك فيها "إسرائيل" وأمريكيا.

سياسة التصعيد ضد غزة

وفي سياق آخر، وحول تصعيد التصريحات السياسية الإسرائيلية ضد قطاع غزة في أجواء الانتخابات الإسرائيلية، أوضح الدكتور القططي أن السياسة الإسرائيلية المعادية للشعب الفلسطيني ولغزة بالتحديد هي سياسة دائمة وليس مرتبطة بالانتخابات الإسرائيلية؛ لكنها تزيد في فترة الانتخابات نتيجة المزايدات التي تقوم بها الأحزاب الإسرائيلية لكسب أصوات الناخب الإسرائيلي على حساب الدم الفلسطيني. ولفت إلى أن هناك اعتقاد لدى الأحزاب الإسرائيلية بأنه كلما تطرف الحزب ضد الفلسطينيين وكلما أوغل في الدم الفلسطيني نال أصوات أكثر، ووصف الفترة الحالية بالحساسة لما تشهده من تضييق إسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والسجون وفي كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.

ورأى أن من ضمن هذه التضييقات الإسرائيلية هو منع دخول الأموال القطرية إلى قطاع غزة رغم أن هذه الأموال جاءت في ظل تفاهمات ميدانية لتخفيف الحصار عن قطاع غزة ومنع انهيار الوضع في القطاع؛ مشدداً على أن هذه الأموال ليست المحدد الأساسي لمسيرة النضال الفلسطيني.

التضييق الإسرائيلي لاستهداف مسيرات العودة

وحول التضييقات الإسرائيلية على قطاع غزة من أجل وقف مسيرات العودة، أوضح الدكتور القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن هذه المسيرات لها طابع سلمي أساساً، وهي مسيرات شعبية سلمية هدفها التأكيد على حق العودة للشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة. مشدداً على أن هذه الأهداف إن تحققت بالطرق السلمية فهو شيء إيجابي؛ لكن هذه المسيرات السلمية ليست هي الوسيلة الوحيدة. مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية المسلحة هي أداة استراتيجية ومركزية في النضال الوطني الفلسطيني، وربما يتم العودة إليها في أي وقت تراه المقاومة من مصلحة الشعب الفلسطيني.

وبشأن إمكانية وقوع عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، أوضح أن موضوع العدوان على قطاع غزة مطروح في أي وقت لأن الطبيعة العدوانية والارهابية للحكومة "الإسرائيلية" والكيان الصهيوني هي الدافع الأساسي لهذه الاعتداءات وهذه الحروب.

إمكانات المقاومة تتطور باستمرار

وحول وضع وبنية المقاومة الفلسطينية في ظل الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة من حصار وتضييق، أكد أن المقاومة وإمكانيتها تتطور باتجاه مزيد من امتلاك قوة رادعة للعدو كي تردعه من شن أي عدوان؛ مستدركاً في الوقت ذاته أنه لكن لا يمكن مقارنة ما تمتلكه المقاومة بما يمتلكه العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن العدو يمتلك أعتى أنواع الأسلحة كما وكيفاً ونوعاً، فيما المقاومة لا تتحدث عن توازن قوة مع العدو؛ لكن هناك نوع مع من توازن الرعب التي تستطيع أن تردع العدو عن شن العدوان متى شاء أو كيفما شاء وتستطيع أن تردعه من استباحة الدم الفلسطيني إلى حد ما، وتستطيع أن تعاقبه لو شن عدوانا بضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لكن لا يوجد توازن في القوة، والعدو يمتلك قوة يستطيع أن يدمر كل قطاع غزة أكثر من مرة.

وأكد على أن الحرب مع العدو مفتوحة والمقاومة تحاول امتلاك ما يفاجئ العدو سواء بالتوقيت أو الإمكانيات أو الوسائل وتسعى باستمرار لتطوير امكانياتها، والصراع مفتوح ومتواصل ولن ينتهي إلا بتحقيق النصر على هذا العدو.

اتهامات مشكوك بها

وعن إعلان رئيس السلطة محمود عباس عن قطع العلاقة مع حركة حماس بزعم أنها لم تلتزم باتفاقات المصالحة، قال القططي:" إن اتهامات رئيس السلطة محمود عباس لحركة حماس بأنها لم تنفذ الاتفاقيات السابقة هو أيضاً اتهام حركة حماس للسيد عباس وحركة فتح، وهي تقدم أدلة على ذلك، بالتالي هذا الاتهام في ظل اتهام مناقض يعني مشكوك فيه.

الاعتقال السياسي مرفوض بغض النظر عن أهدافه

وأوضح أن العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة، تمس 2 مليون فلسطيني ولا تمس حركة حماس بطريقة مباشرة، مشدداً على أن هذه العقوبات من الأساس تتناقض مع القيم الوطنية والقيم الأخلاقية والإنسانية باعتبارها وسيلة غير أخلاقية وغير وطنية تمس قوت الشعب الفلسطيني وتجوع الشعب الفلسطيني. مشيراً إلى أن الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها السلطة بسحب الموظفين من معبر رفح البري، أضرت في كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والموجود خارج القطاع الذي يريد العودة إلى القطاع غزة تأثر بذلك، والذي يريد أن يخرج للعلاج للدراسة للعمل لأي سبب كان هو فعلياً تم حرمانه من حقه بهذه الخطوة وبالتالي المتضرر ليس حركة حماس وإنما الشعب الفلسطيني وهذا يؤثر على صمود الشعب الفلسطيني بالتالي يؤثر على المشروع الوطني الفلسطيني.

معبر رفح سيفتح قريباً

وعن وجود تطمينات مصرية حول فتح معبر رفح عقب انسحاب موظفي السلطة منه، أوضح القططي أنه خلال اجتماع مع مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية السيد أحمد عبد الخالق ووكيل الوزارة السيد أيمن بديع، أكدوا بأن المعبر سيتم فتحه قريباً خلال أيام بغض النظر عاد موظفو السلطة أم لم يعودوا، لافتاً إلى أن مصر تفضل عودة موظفي السلطة. وأكد أن قرار فتح المعبر بالاتجاهين هو قرار متخذ على أعلى المستويات المصرية من الرئيس السيسي ووزير المخابرات.

الاعتقال السياسي مرفوض بغض النظر عن أهدافه

وحول سياسة الاعتقال السياسي التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الاعتقال السياسي داخل الساحة الفلسطينية مرفوض على كل المستويات الوطنية والحقوقية بشكل عام، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة. منوهاً إلى أن هناك فرقاً في الاعتقال السياسي في الضفة الغربية حيث تواجد السلطة الفلسطينية، وبين الاعتقال السياسي في قطاع غزة حيث سيطرة حركة حماس، موضحاً أن الاعتقال السياسي في الضفة الغربية هدفه وقف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما في غزة له أهداف أخرى ربما له علاقة في ضبط الحالة الأمنية، وله أهداف مختلفة وله علاقة بالصراع مع حركة فتح. مؤكداً على أن حركة الجهاد الإسلامي ضد الاعتقال السياسي سواء كان هدفه وقف المقاومة أو في إطار الصراع السياسي بين فتح وحماس.

العمليات هي أصل العلاقة بين الشعب والاحتلال في الضفة

وحول ارتفاع وتيرة العمليات في الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، أكد القططي أن العمليات البطولية والمقاومة الفدائية في الضفة الغربية تمثل الأصل في العلاقة مع العدو الصهيوني وتمثل الوجه المشرق للوجه القبيح الممثل في التنسيق الأمني. موضحاً أن العمليات في الضفة ترتبط بظروف تخص الضفة الغربية أحياناً كموجات حسب الظروف السائدة وتدلل على أن الشعب في كل مكان وخاصة في الضفة لا يمكن أن يرضخ للوضع الشاذ في الضفة الغربية ووضع التنسيق الأمني والتعاون مع الاحتلال؛ بينما الاحتلال يصادر الأرض ويهود القدس، وهذا يشير إلى وجود فطرة سليمة لدى الشعب الفلسطيني وأن الأصل هو المقاومة.

تسليم سمسار الأراضي عصام عقل

وتعقيباً على تسليم السلطة الفلسطينية سمسار الأراضي المقدسية للاحتلال عصام عقل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن هذا الأمر يدل على تفريط السلطة بالحقوق الوطنية الفلسطينية. وقال:" هذا إنسان كان من الواجب معاقبته كخائن والحكم عليه بالإعدام بدل الحكم على المقاومين ليكون عبرة لغيره. وأضاف، سلطة بهذه الوظيفة والطبيعة لن تكون أمينة على حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية ومن الواجب إعادة وظيفة السلطة لتخدم المشروع الوطني الفلسطيني ومشروع التحرير وهذا ما طالبت به حركة الجهاد الإسلامي على الدوام إما إلغاء السلطة أو إعادة تعريف وظيفة السلطة لتكون جزء من المشروع الوطني الفلسطيني ورافداً للمشروع الوطني الفلسطيني وداعماً لصمود الشعب الفلسطيني.

المطبعون واهمون

وحول هرولة بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، أوضح د. القططي أن التطبيع في المبادرة العربية للسلام كان مرتبطاً بتبادل الأراضي مقابل الأراضي، وأرض مقابل السلام؛ ولكن اليوم أصبح التطبيع والعلاقة مع العدو الصهيوني ليس علاقة بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وتم اختراع عدو وهمي اسمه إيران وحزب الله بدل إسرائيل بل محور المقاومة، بالتالي أصبحت الدول العربية التي تعادي إيران ترتبط مباشرة بإسرائيل لأنه لم يعد هناك مساحة أو محور محايد إما مع أمريكيا وإسرائيل أو مع المقاومة وبالتالي هذا الفرضية الأساسية التي تعمل عليها الدول العربية كي تحافظ على أنظمة الحكم عندها اتجهت لتحسن العلاقة مع أمريكيا وبوابتها إسرائيل، وبوابات إسرائيل تحتاج إلى تطبيع وعلاقات، موضحاً أن التطبيع هو مشروع "إسرائيل" الكبرى ولكن من ناحية جغرافية هو أن تصبح "إسرائيل" دولة وجسم طبيعي في المنطقة ومشروع في المنطقة العربية.

لن تنجح المؤامرات ضد الفلسطينيين

وفي ظل التآمر الأمريكي والإسرائيلي على القضية الفلسطينية، وما يسمى بمشروع صفقة القرن، وإمكانية فرضه على الفلسطينيين. شدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي على أنه لن يستطيع أحد أن يجبر أي طرف فلسطيني على الموافقة على أي مشروع تسوية لا يريدها الفلسطيني وهذه نقطة قوة لدى الشعب الفلسطيني مهما فعلت إسرائيل من علاقات طبيعية مع الدول العربية ومهما تحالفت معها فإن ذلك لا يلزم الشارع الفلسطيني بشيء. واكد أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا بموافقة الشعب الفلسطيني وستظل "إسرائيل" وجودها غير شرعي طالما أن الشعب الفلسطيني يرفض هذا الوجود. موضحاً أن الحقيقة هو أن الشعوب العربية والإسلامية كلها ترفض الوجود الإسرائيلي وليس الشعب الفلسطيني وحده، حتى لو أقامت أنظمتها علاقات طبيعية مع "إسرائيل" كما هو الحال بالنسبة لشعوب الدول العربية التي وقعت اتفاقيات مع إسرائيل كمصر والأردن لازالوا يرفضون التعامل مع الكيان الإسرائيلي وزيارته وتعتبره عدوا حتى هذه اللحظة.

كلمات دلالية