في القدس

إغلاق مدرسة القادسية ...أخطر إجراء تهويدي منذ العام 1967 !!

الساعة 12:47 م|20 يناير 2019

فلسطين اليوم

اعتبر وزير القدس الأسبق المحامي زياد أبو زيّاد ان قرار اغلاق مدرسة "القادسية" في القدس العتيقة بـ" أخطر اجراء يتم لتهويد القدس منذ عام ١٩٦٧".

وفي تفسيره لذلك، أكد أبو زيّاد، في تغريدة له على صفحته الشخصية بـ"الفيسبوك" بأن هذا الاجراء "يشكل سابقة للإستيلاء على مبنييْن آخرين.. وإن تم تحويلهما من مدارس الى جهات يهودية فعلى المسجد الأقصى السلام".

وأضاف أن "المبنى الأول هو المدرسة العمرية التي تطل على المسجد الأقصى مباشرة من الجهة الشمالية وعلى امتداد مئات الأمتار، والمبنى الثاني هو مبنى المدرسة البكرية الذي يقع داخل احدى البوابات الرئيسية للأقصى....باب الملك فيصل".

ولفت المحامي أبو زيّاد إلى أن "الخطورة ليست فقط في ضياع مبنى القادسية وإنما أيضا لأن هذه هي سابقة تجر وراءها مبان أخرى ومن ثم الاقصى".

من جانبه، حذر الكادر التعليمي بمدرسة "خليل السكاكيني" للبنات، المعروفة سابقاً باسم مدرسة القادسية بحارة السعدية في القدس القديمة، من خطر اغلاقها وإخلاء طالباتها لصالح تحويلها لأغراض استيطانية تخدم مخططات خبيثة لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك بعد الكشف يوم أمس عن وقف ما تسمى بوزارة المعارف بحكومة الاحتلال، تسجيل الطالبات للعام القادم، وبات خطر التشريد يتهدد 350 طالبة تدرسن في المدرسة المذكورة.

 

كلمات دلالية