خيارات شعبنا مفتوحة

قيادي من حماس يهدد:على الاحتلال الالتزام بالتفاهمات حتى لا نجد أنفسنا أمام مواجهة جديدة"

الساعة 09:24 ص|20 يناير 2019

فلسطين اليوم

اكد عصام الدعاليس القيادي في حركة حماس اليوم الاحد ، ان الترويج لصفقة تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال هو مجرد اعلان ليستفيد منه نتنياهو في انتخاباته الإسرائيلية الداخلية فقط ، ولا يوجد اي اتصالات حالياً .

وبشأن فتح معبر رفح ، قال الدعاليس خلال تصريحات لإذاعة القدس انه وخلال زيارة الوفد المصري الأخيرة لقطاع غزة وعد الوفد المصري بفتح المعبر خلال أيام ، معرباً عن استغرابه من تأخير الجانب المصري لوعوده بفتح معبر رفح حتى اللحظة والسماح بعودة العالقين فقط دون مغادرة احد من القطاع متأملاً ان يتم فتح المعبر خلال الأيام القادمة .

واكد الدعاليس ان الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل التنصل من التزاماته من التفاهمات التي وقعت مؤخراً لرفع الحصار عن القطاع برعاية مصرية واممية وقطرية  ، والتي كان أخرها عدم الموافقة على تحويل المنحة القطرية للقطاع حتى اللحظة ، مطالباً الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بتفاهماته.

وبين ان الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ستقرر سير المسيرات في ظل تنصل الاحتلال من تفاهماته والعدو امام اختبار حقيقي وخيارات شعبنا مفتوحة.

وتابع : الفصائل الفلسطينية ملتزمة بالتفاهمات ما التزم الاحتلال ، ولكن خيارات شعبنا واسعة والعدو جرب شعبنا الفلسطيني والمقاومة وعلى الاحتلال العودة الى التفاهمات حتى لا نجد انفسنا في مواجهة جديد.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، قالت إن حركة "حماس" وجهت رسالة شديدة لـ"إسرائيل" عبر وساء غربيين.

ووفق الصحيفة اللندنية، فقد حملت رسائل "حماس" تحذيرات بأن الأوضاع في المنطقة ستتدهور، إذا واصلت "إسرائيل" "التهرب" من تفاهمات التهدئة الأخيرة، التي تتضمن إدخال الأموال القطرية ورفع الحظر عن عشرات المواد التي يتم إدخالها أو إخراجها من القطاع، وتوسيع مساحة الصيد إلى 18 ميلاً بحرياً.

ونقلت قطر الشهر الماضي، والذي قبله، 15 مليون دولار كل شهر، ما أثار جدلاً واسعاً وقاسياً في "إسرائيل"، وغضباً كبيراً في رام الله التي اتهمت قطر بدعم خطط لانفصال قطاع غزة عبر تقديم الدعم المالي لحركة حماس.

وقالت الصحيفة إن "إسرائيل" تدرس استئناف إرسال الأموال القطرية إلى قطاع غزة، بعدما أوقفتها هذا الشهر على خلفية التصعيد في القطاع الذي تضمن كذلك إطلاق صواريخ.

وأوقفت إسرائيل هذا الشهر تحويل الدفعة القطرية الثالثة، ما أثار غضباً كبيراً في أوساط "حماس".

وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط" إن "حماس" أرسلت مع وسطاء إقليميين وغربيين رسائل إلى نتنياهو مفادها أنها ستصعّد ميدانياً إذا لم تتراجع سلطات الاحتلال عن تهربها من "التفاهمات".

ونقلت الرسائل بين "حماس" و"إسرائيل"، كما يبدو، عبر أكثر من جهة، مثل الوسيط المصري، وعبر قطر، ومبعوثين أجانب أيضاً.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة حماس في قطاع غزة اجتمعت مع وفد أوروبي، وطلبت منه ممارسة ضغوط على "إسرائيل" لتنفيذ التزاماتها بشأن إدخال الدفعة الثالثة من الأموال القطرية إلى قطاع غزة.

ورد الوفد الأوروبي على "حماس" بقوله إن الدفعة الثالثة من الأموال القطرية ستدخل غزة بعد تحقيق الهدوء على الحدود مع القطاع، وهو شرط إسرائيل الحالي.

كلمات دلالية