تعويض المزارعين..

تقرير أسعار البندورة في غزة بـالعلالي.. والزراعة توضّح؟

الساعة 10:18 م|13 يناير 2019

فلسطين اليوم

لا تزال فاكهة الطماطم "البندورة" تحافظ على هيبتها في الأسواق الغزية منذ عدة أسابيع دون مراعاة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون في القطاع، فيما تحافظ بقية الأصناف الأخرى على أسعارها.

ويبلغ سعر الكيلو الواحد من البندورة (5 إلى 6) شواكل مما أثار حالة من الاستهجان لدى المستهلكين، وعزت وزارة الزراعة الارتفاع لسوء الأحوال الجوية التي تبطئ من نضوج الثمرة.

مدير عام التسويق والمعابر بوزارة الزراعة في غزة تحسين السقا، قال إن ارتفاع أسعار البندورة في الوقت بسبب أجواء الطقس والباردة التي تعمل على تأخر نضج ثمرة البندورة، والسماح للمزارعين بالتصدير إلى الخارج.

وأضاف السقا لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": أن ارتفاع أسعار بعض الخضروات يأتي في مصلحة المزارعين بالدرجة الأولى، مبيناً أن هذا الموسم الوحيد الذي يعوّض فيه المزارع الخسائر التي يتكبدها طوال المواسم السابقة للاستمرار في زراعة الخضروات بأنواعها.

وتابع: "إنتاج البندورة في الضفة والداخل المحتل ضعيف جداً، لذلك تسمح وزارة الزراعة للمزارعين بتصديرها للخارج، لافتاً أن سعر كيلو البندورة في الضفة (8) شواكل، في حين يبلغ (10) شواكل في الداخل المحتل".

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على التوازن بين المواطن والمزارع من حيث القدرة الشرائية والإنتاجية، فمن ناحية المزارع فهو يتضرر عندما تنخفض الأسعار بشكل كبير مما يعرضه للخسارة لأن زراعة الثمرة تحتاج إلى رعاية واهتمام كبيرين، ولهذا السبب نسمح للمزارعين بتصدير كميات محدودة من الثمرة.

وذكر السقاً، أنه يتم انتاج (400 ألف) طن من الخضروات سنوياً، ويتم تصدير(40 ألف) طن منها، مشيراً إلى أن قطاع غزة يستهلك (360 ألف) طن، ويتم انتاج (80) ألف طن من البندورة يُصدّر منها حوالي (20 ألف) طن.

يذكر أن المساحة التي يتم زراعتها من الطماطم تقدر بـ8500 دونم، منها حوالي 4500 في الحمامات الزراعية و4000 في الزراعة المكشوفة، وينتج قطاع غزة سنوياً من الطماطم 80 ألف طن، حيث يستهلك المواطنون 60 ألف طناً، ويصدر 20 ألفاً آخرين.

كلمات دلالية