هل الساعات القادمة ستحسم فتح معبر رفح وعودة موظفي السلطة للعمل؟

الساعة 08:53 م|12 يناير 2019

فلسطين اليوم

يتنظر الغزيون بفارغ الصبر اجتماع الوفد الأمني المصري مع حركة فتح في رام الله بالضفة المحتلة، أملاً في الحصول على موافقة السلطة الفلسطينية لإعادة عجلة الحياة إلى معبر رفح البري الذي توقف عن العمل في اتجاه واحد (المغادرين) من قطاع غزة الأسبوع الماضي.

وكانت السلطة سحبت موظفيها بتاريخ (7/1) بعد الخلاف مع حركة حماس على إقامة مهرجان انطلاقة حركة فتح في غزة.

مصادر خاصة أكدت لـ"فلسطين اليوم" أن الساعات القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق بفتح معبر رفح غداً الأحد أمام المسافرين من قطاع غزة، مشيرة إلى عدم توفر أي معلومات حتى اللحظة عن فتح المعبر لعدم تواصل الجانب المصري مع الجهات المسؤولة عن المعبر في الفترة الحالية.

وأوضحت المصادر، أن موظفي السلطة لم يتلقوا أي معلومات حتى اللحظة عن عودتهم للعمل على معبر رفح، مؤكداً أن الموظفين على أتم جهوزية للعودة إلى العمل في حال صدر قراراً رسمياً من السلطة الفلسطينية في رام الله.

وكانت المكتب الاعلامي لمعبر رفح نشر بيان على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه: "ما ينشر عبر وسائل الإعلام بخصوص معبر رفح البري (المسافرين) من تصريحات عن فتح أو اغلاق المعبر ليس لنا علاقة به حتى هذه اللحظة إلى حين صدور تعليمات جديدة أخرى بهذا الخصوص".

وأكدت المصادر أن الوفد الأمني المصري ينتظر رداً واضحاً من السلطة الفلسطينية برام الله بخصوص عودة موظفيها إلى إدارة المعبر وفقاً للتفاهمات السابقة.

وفي ذات السياق نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، مساء اليوم السبت، وجود أي لقاءات مع الوفد الأمني المصري في رام الله.

وأكد الشيخ في تصريحات صحفية، أن حركته لن تلتقي بالوفد الأمني المصري في رام الله.

يذكر أن الوفد الأمني المصري أجرى زيارة إلى قطاع غزة الخميس الماضي لمدة 24 ساعة التقى خلالها قيادة حماس والفصائل الفلسطينية وحركة فتح.

وكان المتحدث باسم فتح عاطف أبو سيف، قال في وقت سابق من الأسبوع الماضي: "إن سحب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح تم بسبب تجاوزات حركة حماس على المعبر، مؤكدا أنه في حال إنهاء حركة حماس هذه التجاوزات فمن المؤكد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها.

 

كلمات دلالية