الأسير الشلالدة و والده تعرضا للتعذيب على يد قوات الاحتلال

الساعة 07:54 م|10 يناير 2019

فلسطين اليوم

قال نادي الاسير الفلسطيني ان الأسير محمود الشلالدة (21 عاماً) ووالده زياد (45 عاماً) تعرضا للتعذيب على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقالهما قبل يومين من بلدة أبو شخيدم في محافظة رام الله والبيرة.

وأفاد الأسير محمود لمحامي نادي الأسير مأمون الحشيم، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخيام التي تقطنها عائلته بين قريتي أبو شخيدم وكوبر في الثامن من كانون الثاني/ يناير، واحتجزت العائلة المكونة من (11) فرداً في خيمة صغيرة، وتم نقل والده زياد إلى خيمة أخرى للتحقيق معه.

وتابع الأسير محود في حديثه لمحامي نادي الاسير، أن قوات الاحتلال قامت باعتقاله هو ووالده بعد تقيدهما، ونقلتهما إلى السيارة العسكرية، وبعد دقائق تم نقلهما إلى سيارة أخرى وهناك اعتدت مجموعة من الجنود عليهما بالضرب بشكل وحشي مستخدمين أقدامهم وبنادقهم، واستمروا بضربهما لاكثر من 40 دقيقة، رافق ذلك شتمهما بألفاظ نابية. ورغم صراخهما الذي لم يتوقف، إلا أن الجنود استمروا بالاعتداء عليهما، وأصيب والده زياد بنزيف.

وأضاف أنه وبعد نحو ساعة تم نقلهما إلى أحد المعسكرات وقاموا بإلقائهما على الأرض وبقي والده ينزف لمدة ساعتين دون تقديم العلاج له، ثم نقلا بواسطة سيارة عسكرية مجدداً إلى مستشفى "شعاري تسيدك" وهناك تم فصل الأسير محمود عن والده بعد أن تم إجراء بعض الفحوص الطبية له، ثم نقل لاحقاً إلى معتقل "المسكوبية" رغم ما أصابه جراء الضرب.

وأشار المحامي الحشيم الذي تمكن من زيارته أن آثار الضرب ظاهرة بشكل واضح على جسد الأسير محمود، فعيناه منتفختان وهناك ازرقاق واضح على أنحاء جسده.

ولفت المحامي إلى أن الأسير زياد الشلالدة، والد الاسير محمود، مايزال محتجزا في مستشفى "شعاري تسيدك" حيث قررت المحكمة تمديد اعتقاله غيابياً لمدة خمسة أيام، وهو ممنوع من لقاء المحامي، فيما تم تمديد اعتقال نجله محمود لمدة ثمانية أيام للتحقيق.

كلمات دلالية