الجهاد الإسلامي تبحث مع مجلس "علماء فلسطين" مستجدات القضية الفلسطينية

فلسطين اليوم

زار وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، مجلس علماء فلسطين في مركزه في مدينة صيدا جنوب لبنان، لمناقشة الأوضاع في المنطقة بشكل عام، وآخر تطورات القضية الفلسطينية بشكل خاص.

وضم وفد "حركة الجهاد"، عدد من قادة الحركة وهم الشيخ نافذ عزام، ود.وليد القططي، ود.جميل عليان، وممثل الحركة في لبنان، إحسان عطايا، ومنسق العلاقات الخارجية في لبنان، شكيب العينا، وكان في استقبالهم رئيس المجلس د.حسين قاسم، والناطق الرسمي باسم المجلس، د.محمد الموعد، وأمين السر الشيخ هشام عبد الرازق.

وبحث المجتمعون الأوضاع الأمنية والاجتماعية والإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استمرار مسيرات العودة، كونها أصبحت بارقة أمل للشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه بالتحرير والعودة، مشددين على "ضرورة استمرار المقاومة لدى جميع الشعوب العربية، حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني لجميع الأراضي العربية المحتلة".

وأشاروا إلى أن "المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير القدس وكل فلسطين من بحرها إلى نهرها، وأن مشاريع التسويات والمفاوضات قد سقطت، ولا يمكن الرهان عليها، لأن العدو لا يفهم لغة الحوارات، إنما يفهم لغة القتل والبطش، لذلك لم يبقى أمام الشعب الفلسطيني سوى خيار واحد، وهو النضال من أجل التحرير".

ودان المجتمعون ما يسمى "صفقة القرن"، وكل من يسعى أو يساهم في تحقيقها، مشددين على أن "التطبيع مع الكيان الصهيوني حرام شرعاً، ومن يسير بهذا الطريق هو عميل للصهاينة، وعدو لشعبنا ولأمتنا ولله ورسوله".

كما بحث المجتمعون في وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكدين على ضرورة حفظ أمنها واستقرارها، والمحافظة على حق العودة ورفض كل أنواع التهجير والتوطين، وضرورة إقرار كامل الحقوق المدنية والإنسانية والسياسية لشعبنا على كل المستويات، موضحين أن ذلك "لا يتعارض مع حق العودة، لا سيما أن شعبنا أحرص ما يكون على بناء أفضل العلاقات مع إخوانه اللبنانيين".