فلسطينيون وعرب يتغزلون بالقدس على طريقتهم الخاصة

الساعة 09:29 م|07 يناير 2019

فلسطين اليوم

عبَّر فلسطينيون وعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شوقهم للعودة إلى فلسطين المحتلة، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والوقوف بالقرب من أسوار عكا، وشواطئ حيفا، ومزارع يافا، وزيارة كنيسة المهد والقيامة.

وتصدر هاشتاج #ثائرون_فلسطينيون مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول الناشطون صوراً جمالية وابياتاً شعرية تتغزل وتتغنى بالمدن الفلسطينية على رأسها مدينة القدس عروس العروبة، وأظهرت المنشورات قوة تشبث الفلسطيني بأرضه ووطنه على الرغم من المكائد والمؤامرات والبطش الإسرائيلي.

الناشط محمد الداية كتب على صفحته في تويتر "كم حَلِمتُ بتلكَ الجذوع الصامدة وبجلسةٍ تحتَ ظلالِها".

وكتب "وليد أبن رفح": الحُب في القدس يعني أن تأكل مع نصفك الآخر فطيرة من الفلافل مقابل باب دمشق .. تتذوق طعم القدس لا فيما تأكل .. بل في العيش هناك".

وكتب حساب سليل الرجال: ما وهنا .. ما وهنا .. نحن أحفاد المثنى .. في طريق المجد سرنا اسألوا التاريخ عنا.

وكتب حساب فلسطينية "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها، و#فلسطين كذلك".

وكتب يوسف: استقر المجد في علاها، وأشرقت الشمس على محياها، انها قدسنا قدّسناها واحببناها، واليها مرجعنا مهما طال الزمانا.

وكتبت عبلة طه "كأنها تاجاً فوق أسوارك تُبهج قلوبَ المارةَ بِـبَهائِها."

الناشط محمد علي كتب على صفحته في تويتر "مشيتُ إليك عَبر أغنيـةٍ.. لم يكن بيننا طرقات أو شوارع يافا - فلسطين".

وكتب يوسف "ثمّ قالت : وما حاجة لي بحب رجلٍ لا يٌحب القُدس أكثر من نفسهِ ومني".

وعبر وليد فوزي عبر حسابه عن حبه للأقصى كاتباً: وكلُّ حبٍّ يزول ليس بحب، وكلُّ حبٍّ يتغيّرُ فليسَ بحبّ، إنّما الحُّب ما ثَبَت وهكذا هُو حبي لكِ، أرضا وَقدسيَّة وسَكنا وحياة قُدسنا.

 

 

كلمات دلالية