خبر حماس والقاهرة : وقف للنار السبت وإعادة فتح المعابر .. بدء الانسحاب فوراً واستكماله في غضون أسبوع

الساعة 08:18 ص|16 يناير 2009

فلسطين اليوم - وكالات

ذكرت مصادر فإعلامية مطلعة أن حركة حماس والحكومة المصرية توصلتا الى صيغة لوقف اطلاق النار ينهي العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. وتنص الصيغة على انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل فوري من القطاع، الى جانب فك الحصار وفتح جميع المعابر. وتتضمن الصيغة التي يتوقف تحولها الى اتفاق نافذ الى موافقة الجانب الإسرائيلي عليها، البنود الآتية:

1- وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن ابتداءً من يوم غد، والشروع في ادخال الاحتياطات الأساسية الى مدن القطاع.

2- الانسحاب الفوري مع بدء سريان مفعول وقف اطلاق النار على أن تكمل قوات الاحتلال انسحابها بشكل كامل خلال أسبوع.

3- يعاد فتح المعابر التجارية برقابة مصرية محددة وواضحة ورقابة أوروبية وتركية.

4- يعاد فتح معبر رفح وفق ترتيبات تضمن وجود قوات الأمن الوطني التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ومراقبين دوليين بمهام محددة يتم الاتفاق عليها، الى حين تشكيل حكومة وفاق وطني.

5- اتفاق تهدئة لمدة عام يتم تقييمه قبل نهايته.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس أنه من المتوقع أن يتم التوقيع اليوم الجمعة على مذكرة تفاهم أمنية استخبارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمعالجة موضوع تهريبات السلاح لقطاع غزة. وحسب الصحيفة، فإن الاتفاق ينص على تشديد الرقابة على مسارات التهريب التي تدعي الصحيفة أنها تضم إيران ودول الخليج والسودان ودولا أخرى. وحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة ستقدم في هذه المذكرة ضمانات لإسرائيل بمعالجة موضوع التهريبات بشكل جذري وجدي. وتضم الضمانات التي تطالب بها إسرائيل وتصر على التزام الإدارة القادمة بها: اعلان الولايات المتحدة أن على المجتمع الدولي أن يتجند لمعالجة موضوع تهريب السلاح لغزة، والقيام بحملة بحرية دولية للكشف عن سفن تحمل سلاحاً مهرباً الى غزة، والموافقة على تطوير تقنيات للكشف عن الأنفاق على طول الشريط الحدودي، ووضع خطة للتطوير الاقتصادي لتقليص رغبة الغزيين في الانشغال بتجارة التهريب لاسيما السلاح.

في هذه الأثناء بدأ يلوح في الأفق أن هناك شبة موافقة اسرائيلية على وقف النار ضد قطاع غزة، حيث من المرجح أن يتم ابرام اتفاق لوقف النار بين "اسرائيل" وحماس يوم الاحد القادم بتاريخ 18 يناير او في 19 يناير موعد القمة العربية الاقتصادية في الكويت.

وبحسب محلل سياسي فإن "اسرائيل" ستوقف النار ليس محبة في أهل غزة وليس لانتقادات العالم لجرائمها بل لأن اسرائيل لا تريد أن تحرج الدول العربية المعتدلة والتي وقفت وقفة  حقيقية لن ينساها الاسرائيليين، لكي تستمر "اسرائيل" في مجازرها.

ومن المتوقع أن يلتئم الكابينت الاسرائيلي يوم الاحد القادم للمصادقة على وقف إطلاق النار  وذلك قبل انعقاد القمة العربية بيوم، بمعني آخر لن يكون للقمة العربية أي جدوي من عقدها حيث أن فوهات المدافع ستكون قد صمتت وسحبت القوات الاسرائيلية جنودها.

فاسرائيل لا تريد احراج الرؤساء العرب المعتدلين في القمة لذلك القمه ستقتصر علي تقديم اموال لاعادة اعمار غزة لا اكثر.