خبر وزراء صهاينة يطالبون جيش الاحتلال بمواصلة الهجوم على غزة

الساعة 06:56 ص|16 يناير 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

لا زالت اسرائيل تتثاقل في اعلان موافقتها على المبادرة المصرية القاضية بوقف اطلاق النار حيث تواصل عدوانها على قطاع غزة لليوم الواحد والعشرين على التوالي, في الوقت الذي تواصلت فيه دعوات قادة عسكريين وسياسيين منهم من زار الجيش المتوغل في القطاع وحثه على الاستمرار في القتل والاغتيال وتدمير المنازل وفقا لدعوة وزير البنية التحتية بن اليعيزر ونائب رئيس الاركان وحاكم غزة سابقا .

 

فقد قالت اسرائيل انها لا تستطيع قبول المبادرة حاليا ويجب اجراء مشاورات حولها مع مصر فيما يتعلق ببند كيفية وقف التهريب وعليه تم اعادة ارسال عاموس جلعاد الى القاهرة اليوم الجمعة للضغط على مصر لاتخاذ اجراءات لوقف التهريب .

 

كما غادرت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني اسرائيل في وقت متأخر من ليل الخميس في طريقها الى واشنطن لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق يهدف الي منع حركة حماس من اعادة التسلح وهو شرط اسرائيلي رئيسي لوقف اطلاق النار في غزة.

 

ووفقا لما نقلته وسائل اعلام عبرية عن المباردة التي تتضمن انسحاب فوري للجيش الاسرائيلي من القطاع الى جانب فك الحصار وفتح جميع المعابر, وتتضمن الصيغة البنود الآتية:

 

1- وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن ابتداءً من يوم غد، والشروع في ادخال الاحتياطات الأساسية الى القطاع.

2- انسحاب اسرائيلي فوري مع بدء سريان مفعول وقف اطلاق النار على أن يتم الانسحاب بشكل كامل خلال أسبوع.

3- يعاد فتح المعابر التجارية برقابة مصرية محددة وواضحة ورقابة أوروبية وتركية.

4- يعاد فتح معبر رفح وفق ترتيبات تضمن وجود قوات الأمن الوطني التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومراقبين دوليين بمهام محددة يتم الاتفاق عليها، الى حين تشكيل حكومة وفاق وطني.

5- اتفاق تهدئة لمدة عام يتم تقييمه قبل نهايته.

 

ونقل التلفزيون الاسرائيلي عن بن اليعيزر قوله " انه يجب مواصلة احتلال احياء في غزة واغتيال شخصيات بارزة حتى تفكر حماس 80 مرة قبل ان تطلق اي صاروخ على اسرائيل".

 

اما نائب رئيس الاركان دان هارئيل فقد زار الجيش في غزة اليوم وطالبهم بمواصلة الهجوم".