كتب/ عبد الرحمن شهاب
اللقاء تضمن خمس رسائل الأولى: لرموز محور المقاومة أن موقف الجهاد مساند لأي جبهة تفتح ضد إسرائيل في كل معركة
الثانية: للاحتلال أن لا مشاريع يمكن ان تمر من خلف الظهر تحت شعار تحسين ظروف الشعب الفلسطيني فهذه مسوغات تستخدم لترويض الشعب الفلسطيني ولا تقدم مساعدات حقيقية.
الثالثة: للحلفاء في الوطن ان الغرفة المشتركة تتقاسم القرار بين سرايا القدس وكتائب القسام 50% لكل فصيل بالتمام لا اكثر ولا اقل ، الجهاد يختلف في السياسة ولكن في المواجهة لا خلاف على أساس المواجهة .
الرابعة: بشكل غير مباشر للوسطاء أن معاهدة كامب ديفيد القديمة مع الاحتلال لم تمنحكم شيء فلا مساومة على معاهدات جديدة.
خامسا: السلطة لم تعد سلطة ولا يمكن الاعتماد على أي اتفاق معها كونها لم تعد تحكم على شىء