ثمنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، الادانة والرفض العربي لقرار استراليا نقل سفارتها إلى القدس "المحتلة"، مؤكدةً على أن القدس كانت وستبقى مدينة موحدة وعاصمة أبدية لفلسطين.
ودانت الحركة في تصريح على لسان الناطق باسمها مصعب البريم بأشد العبارات موقف وزير خارجية البحرين الذي يعد تجاوزا لثوابت الأمة وخروجا عن الاجماع القومي والإسلامي.
وقالت الحركة: إن ما صرح وزير الخارجية البحريني يأتي في سياق خدمة المشروع الصهيوني والتهافت نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو أمر يجب رفضه والتنديد به وعزل أصحابه، مضيفة: إن تصريح الوزير البحريني يشكل ضربة لمحاولات النهوض بالموقف العربي في هذا الوقت الحساس من عمر القضية الفلسطينية.
وجددت الحركة رفضها لكل علاقة مع الكيان الغاصب لفلسطين والقدس، داعية في الوقت ذاته العرب والمسلمين جميعا لنبذ كل المطبعين ومقاطعتهم.