كُنْ فاعِلاً و كُنِ الضّميرَ المُتّصِل ، لا تستَتِر

تقرير في اليوم العالمي لـ"اللغة العربية".. يتنافس العشّاق في إكرامها

الساعة 12:05 م|19 ديسمبر 2018

فلسطين اليوم

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بالعبارات والأبيات الشعرية التي عبّر من خلالها رواد التواصل حبّهم للغتهم الأم في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، فحوّلوا منصاتهم الاجتماعية إلى منبر كتبوا فيه أبياتاً شعرية وأدبية نالت إعجابهم.

وفي عام 1960 أصدرت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «يونسكو»، قرارًا باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية، وبعدها بـ6 سنوات تم تعزيز استخدامها بالمنظمة، إذ تم تأمين خدمات الترجمة الفورية منها وإليها، ومنذ 46 عامًا وتحديدًا في عام 1973، اعتمدت كلغة رسمية للجمعية العامة وهيئاتها، وفى 18 ديسمبر من كل عام، يحتفل اللغويون باليوم العالمي لـ«لغة الضاد».

" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت تدوينات وتعليقات روّاد التواصل الاجتماعي، فغرّدت عفاف المسري عبر حسابها على "توتير": "في اليوم العالمي للغة العربية حبيت أقول اللغة العربية هي شيء جميل في حياتي، عشقتها منذ صغري أيام الخط والإملاء والتعبير وكنت متفوقة في كل هالمجالات أجدد عشقي لك يا أمي وهويتي ووطني والشيء الوحيد الذي تبقى ليجمعنا كعرب، ويقيني أنك لن تخذليني أبداً".

أما محمد البردويل فنشر على صفحته "فيسبوك": " اليوم العالمي للغة العربية، وأكثر ما أتمناه في هذا اليوم، أولاً: أن يجتهد أساتذة اللغة قبل غيرهم على أنفسهم في مخابطة الناس بلغةٍ سليمةٍ في كتبهم وخطابهم أمام الجمهور، ثانياً: أن تجتهد وزارة الأوقاف مع خطباء الجمعة لتحسين الصورة القائمة، فقلما تجد خطيبًا يجيد قواعد اللغة العربية، وللأسف كثيير منهم يرفع المضاف وينصب الفاعل، ثالثاً: زملاء المهنة، أخص المذيعين أن انتبهوا جيداً إلى سلامة اللغة والمفردات، ولا ينقص قدر أحد أن يُدقق ما ينطق قبل مخاطبة الجمهور."

وغرّدت ابتهال: " إن كانت هناك إرادة حقة للحفاظ على اللغة العربية فلا مفر من العودة للمناهج التقليدية وتدريس كافة علوم اللغة من نحو وصرف وقراءة وإملاء وخط وبلاغة وعروض.. إلى آخره ما لم، فلن تعدو المبادرات عن بهرجات إعلامية تلمع من وقت لآخر دون أن تحدث أثرا في الواقع".

وعلى طريقته، كتب وليد الدوسري :

 تبقى العروبةُ والإسلامُ ما بقيت.. للضاد في جنبات الأرض راياتُ

 بها تنزَّل آيُ الله رجَّعَهُ.. في الغار "طه" وتُتلى الدهرَ آياتُ

 وحفظها هو حفظ ُالدين من عَطَبٍ.. والعُرْبُ من دونها عُميٌ وأموات

فيما غرّد أنس نواف: "تواصلتُ وَوصلتُ فَصلّيتُ وركعتُ وَركنتُ فَأركنتُ وإتّكَأتُ وتباكيتُ وبكيتُ فَأبكيتُ وَوفيتُ وَتوفيتُ فَوَافيتُ وَمسحتُ دَمعاً مسحَ نَدماً سقطَ هَدراً سَهوًا ساهِرًا ساهِياً في ليلٍ مُظلمٍ ظالِمٍ مُنظلِمٍ مُغادِرٍ غَدرَ غَديرٍ غادِر" .

 

كلمات دلالية