مخابرات الاحتلال تستدعي والد الشهيد مهند الحلبي وأفرادا من عائلته

الساعة 02:01 م|15 ديسمبر 2018

فلسطين اليوم

استدعت قوات الاحتلال ظهر اليوم السبت والد الشهيد مهند شفيق الحلبي وابنه وزوج ابنة أخيه، من بلدة سردا شمال مدينة رام الله، لمقابلة مخابراتها.

وأكدت والدة الشهيد "الحلبي" لإذاعة صوت الأسرى أن الاحتلال استدعى زوجها وابنها وأفرادا من عائلتهم في اطار التحقيق في عملية إلقاء صخرة على أحد الجنود في مستوطنة بيت ايل أمس الجمعة والتي أدت إلى اصابة الجندي بجروح خطيرة.

وأوضحت أن الاحتلال يتهم محمود الحلبي ابن عم الشهيد "مهند" بتنفيذ العملية المذكورة، مبينة أنه تم على اثرها اعتقال والد "محمود" أمس والذي تدهورت صحته بشكل خطير من جراء الضرب المبرح على يد قوات الاحتلال أثناء التحقيق معه، ونقل على اثرها إلى مستشفى برام الله لتلقي العلاج.

وذكرت الحلبي أنها لا تعرف شيئا عن مصير المعتقلين من عائلتها معربة عن أملها في ان يتم اطلاق سراحهم.

ومن الجدير بالذكر أن نجل المواطن شفيق الحلبي « محمد » (شقيق الشهيد مهند)، معتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 05 أيلول/ سبتمبر 2016، في سجن « عوفر » الإسرائيلي، عقب دهم منزله في بلدة سردا (شمالي رام الله).

وتعرضت السيدة سهير الحلبي (42 عامًا)؛ وهي والدة الشهيد « مهند الحلبي »، للاعتقال هي الأخرى بتاريخ 13 أكتوبر 2016، بعد التحقيق معها من قبل مخابرات الاحتلال في مركز « بنيامين » العسكري، قرب مدينة القدس المحتلة.

وكان « مهند الحلبي » قد استشهد في 03 تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين، واعتبرت عمليته الشرارة التي أشعلت « انتفاضة القدس »، وأولى عمليات الطعن فيها وتبنتها في حينه حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الحلبي، فجر السبت 09 كانون ثاني/ يناير 2016، في بلدة سردا.

وسلّمت سلطات الاحتلال، جثمان الشهيد الفلسطيني مهند الحلبي، فجر الجمعة 09 أكتوبر 2015، على حاجز « بيت سيرا » العسكري غربي مدينة رام الله، بعد احتجازه لمدة 6 أيام.

 

كلمات دلالية