أدان التجمع الصحفي الديمقراطي، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها إصابة المصوريْن مصطفى حسونة وعطية درويش، بقنابل الاحتلال، خلال تغطيتهم لمسيرات العودة السلمية الشعبية يوم الجمعة 14/12/2018.
وشدّد التجمع على أنّ قمع الصحفيين لن يرهبهم ولن يثنيهم عن دورهم في التغطية لفضح جرائم الاحتلال سواءً في قطاع غزّة أو الضفة وباقي الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، مؤكدًا أنّ التغطية ستتواصل رغم العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد على أنّ عمل الصحفي الفلسطيني جزءٌ لا يتجزأ من رسالة الشعب الفلسطيني المقاومة للاحتلال، فالصحفيين يتقدمون الصفوف في التغطية والمواجهة إعلاميًا، لفضح انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وفي السياق، أدان التجمع القمع المتواصل للمتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية والاعتداء على الأسرى المحررين والصحفيين والنساء، مشددًا على أنّ مثل هذه الاعتداءات لن تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي الذي يتربص بأبناء شعبنا جميعًا، دون تفرقة بين جهة أو بلدة.
كما طالب التجمع الصحفي الديمقراطي، الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الاحتلال وملاحقته، وفضح جرائمه بحق الإعلام الفلسطيني، والتي تتواصل في الضفة وغزة سواء.