"افتتحنا هذا العام بأحمد جرار وها نحن نوشك على انهائه بصالح البرغوثي وأشرف نعالوة، بهم نبتدئ وبهم نختم وبهم يُرسم زماننا، سادة الأرض وملحها، مسك الشهادة وأريجها، فخر فلسطين، وشهداء الرمق الأخير"، بهذه الكلمات غرّد الناشط محمد عويد تعقيباً على استشهاد الشاب صالح البرغوثي وأشرف نعالوة.
واستشهد الليلة الماضية واليوم الخميس، ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال، وهم: الشهيد المطارد أشرف نعالوة الذي اغتالته قوات "اسرائيلية"، والشهيد صالح البرغوثي والشهيد مجد جمال مطير.
وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر- فيسبوك- انستغرام) انتفضت عن بكرة أبيها تنعي شهداء الضفة الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، معبرة عن فخرها بالعمليات البطولية التي تؤكد شرعية المقاومة وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة الدم.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصد تدوينات وتعليقات عبر التواصل الاجتماعي، فغرّد أحمد منصور: " من خرج يبحثُ عن الحقيقة ..حَكم على نفسه بأن يبقى دائماً في الطريق، فخيارنا إما النصر أو "النصر".
وكتب عدنان أبو عامر: "أي ليلة ليلاء عاشتها الضفة الغربية، يمضي أشرف نعالوة وصالح البرغوثي معاً، وقد أوفيا الوعد للجميع، للدماء والدموع وحرقة الأنفاس، وحفظا مشاهد الأشلاء المهروسة تحت الدبابات، والأسرى خلف القضبان، وحناء الفتيات يودعن أفئدتهن على أبواب السماء، والشهداء يقدمون أشلاءهم جسورا صوب التحرير".
أما أحمد البهبهاني فغرّد: "عندما تدرك أن والدي أشرف نعالوة وأخوه كانوا في زنازين الاحتلال طوال فترة مطاردة أشرف قرابة الشهرين، وتم التضييق على عائلته وأصدقائه وبيتهم مهدد بالهدم، تقف خاشعاً أمام تضحيات أبطال الضفة، فالضريبة التي يدفعها المقاوم الضفاوي بأسره أو قتله قليلة أمام الضريبة التي تدفعها عائلته".
وكتب فوزي عطيلي: "تاج الرؤوس كتبوا بالدم لفلسطين ثلاثة أسود وكان الرد بقتل ثلاثة قرود عملية سلواد، العين بالعين والسن بالسن والرأس بالرأس، المجد لمن رحلوا أجساداً ويبقون فكرة".
وتسائل يوسف حمايل: "بعد عملية سلواد المباركة، هل ستسيطر حماس وفصائل المقاومة على الضفة الغربية والقدس؟؟؟، مستدركاً قوله: مش بعيدة".
فيما غرّدت لؤلؤة: "الرصاص نوعان؛ رصاص يقتل، وآخر يُحيي، يوقظ النيام ويستنهضهم ويصرخ فيهم : (لم نذهب عبثًا، فاتبعونا)."
وكتبت ليلى عودة: "لم يكن في حسبان القادة السياسيين والأمنيين الإسرائيليين الذين تنفسوا الصعداء بعد اغتيال أشرف نعالوه وصالح البرغوثي أن تكون عملية الرد جاهزة وأن يتم تنفيذها بسرعة وبدقة قد تشيران إلى دخول الضفة الغربية في مرحلة الغضب الذي لطالما تجنبته اسرائيل . أن تكون عملية الرد جاهزة فهذا تطور".
أما وليد فوزي غرّد: "لا تمت قبل أن تكون نداً هذا ما فعله الشهداء الأبطال أشرف نعالوة و صالح البرغوثي والآن تعانقا صعوداً الى جوار المصطفى عليه الصلاة والسلام".
وإليكم بعض التدوينات والمنشورات:
شخصيات عام 2018
— محمد عويد (@DvUvFCTouukYe5q) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
افتتحتا هذا العام بأحمد جرار
وها نحن نوشك على انهائه بصالح البرغوثي وأشرف نعالوة
بهم نبتدىء وبهم نختم وبهم يُرسم زماننا
سادة الأرض وملحها .. مسك الشهادة وأريجها
فخر فلسطين .. وشهداء الرمق الأخير#ومنهم_من_ينتظر
#تويت_فلسطينى pic.twitter.com/K3BhijA3Qh
تاج الرؤوس كتبوا بالدم لفلسطين ثلاثة أسود وكان الرد بقتل ثلاثة قرود #عملية_سلواد✌
— Fawzi Attili (@AttiliFawzi) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
العين بالعين والسن بالسن والرأس بالرأس
المجد لمن رحلوا أجساداً ويبقون فكرة ...
✊✊✊✊???????????????????????????????? pic.twitter.com/4lIT6rXy6m
لم يكن في حسبان القادة السياسيين والأمنيين الإسرائيليين الذين تنفسوا الصعداء بعد اغتيال أشرف نعالوه وصالح البرغوثي أن تكون عملية الرد جاهزة وأن يتم تنفيذها بسرعة وبدقة قد تشيران إلى دخول الضفة الغربية في مرحلة الغضب الذي لطالما تجنبته اسرائيل . أن تكون عملية الرد جاهزة فهذا تطور
— laila odeh الاعلامية ليلى عودة (@lailaodeh4) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
لا تمت قبل أن تكون نداً
— وليد فوزي ???? (@WMteir93) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
هذا ما فعله الشهداء الأبطال
أشرف نعالوة و صالح البرغوثي
والآن تعانقا صعوداً الى جوار المصطفى عليه الصلاة والسلام
لكم منا السلام#ثائرون_فلسطينيون pic.twitter.com/iP6QFy2MVG
أي ليلة ليلاء عاشتها الضفة الغربية..يمضي أشرف نعالوة وصالح البرغوثي معاً،وقد أوفيا الوعد للجميع،للدماء والدموع وحرقة الأنفاس،وحفظا مشاهد الأشلاء المهروسة تحت الدبابات،والأسرى خلف القضبان،وحناء الفتيات يودعن أفئدتهن على أبواب السماء، والشهداء يقدمون أشلاءهم جسورا صوب التحرير..
— د. عدنان أبو عامر (@AdnanAbuAmer74) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
عندما تدرك أن والدي #أشرف_نعالوة وأخوه كانوا في زنازين الاحتلال طوال فترة مطاردة أشرف قرابة الشهرين، وتم التضييق على عائلته وأصدقائه وبيتهم مهدد بالهدم...
— أحمد البهبهاني (@AhmedBahbhani) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
تقف خاشعاً أمام تضحيات أبطال الضفة، فالضريبة التي يدفعها المقاوم الضفاوي بأسره أو قتله قليلة أمام الضريبة التي تدفعها عائلته
#شاهد: هكذا استقبلت عائلة أشرف نعالوه خبر استشهاد ابنها pic.twitter.com/TEjQlKKaWE
— 48 الإخبارية (@48nnews) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
دمك الطريق، وما يزال بعيدا** علق برمحك فجرنا الموعودا
— محمد البركات (@mbara990) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
دماء الشهيد #أشرف_نعالوة
المجد للشهداء pic.twitter.com/6UvDnGOTSS
"إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ"
— مهند سامي | غزة (@HNOODGAZA) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
من مكان عملية سلواد✌???? pic.twitter.com/GJvlqCLwO9
بعد عملية سلواد المباركة، هل ستسيطر حماس وفصائل المقاومة على الضفة الغربية والقدس؟؟؟ مش بعيدة .
— Yousef Hamayel (@ymhamayel) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
#عملية_سلواد
— Abdalaziz Mohammed (@Abdalaziz1400) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ان يقرعوا كؤوس النصر دقت المقاومة اعناق ثلاثة من جندهم ✋????✌????
-
— لُـؤلُـؤة???? (@_walaaM) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
الرصاص نوعان؛
رصاص يقتل، وآخر يُحيي، يوقظ النيام ويستنهضهم ويصرخ فيهم : (لم نذهب عبثًا، فاتبعونا)..
.
.#أشرف_نعالوة #صالح_البرغوثي pic.twitter.com/zX67QdCg0t
"إننا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة، ونحبّ الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة"
— Tarek Khoury MP (@TarekSamiKhoury) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
????????????????????????????????????????
يوم الفداء إغتيال الشهيدين البطلين #أشرف_نعالوه منفذ عملية بركان البطوليه والشهيد #صالح_البرغوثي منفذ عملية عوفرا. pic.twitter.com/56WUF09yE5
يا نبض الضفة الذي لن يهدأ .. #أشرف_نعالوة #صالح_البرغوثي pic.twitter.com/fiEdTF4NZz
— Mehrdad Khalili ???????? ???????? (@m_khalili1993) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨