الاحتلال يوقف التنسيق الأمني مع السلطة في القدس

الساعة 09:26 ص|30 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

لطالما هدّدت السلطة الفلسطينية بإيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي. كذلك اعتاد رئيس السلطة محمود عباس استخدام هذه الورقة كوسيلة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي. لكن هذه المرة، إسرائيل هي من أوقفت التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في المنطقة التي يطلق عليها اسم "غلاف القدس"، أي المنطقة الواقعة خلف جدار الفصل العنصري مباشرة، والمحيط بالقدس الشرقية.

هذه الخطوة "الإسرائيلية" أتت بعدما اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية شخصاً باع بيوتاً للمستوطنين في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقالت قناة تلفزيون "كان" الإسرائيلية الحكومية، اليوم، إن "التنسيق الأمني توقّف قبل بضعة أسابيع، في أعقاب اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية شخصاً من سكان القدس الشرقية، لكنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، بتهمة بيع بيوت للمستوطنين في البلدة القديمة".

وقالت القناة إن "وقف التنسيق الأمني يعني منع (الاحتلال) لنشاط أجهزة الأمن الفلسطينية في المنطقة المحيطة بالقدس الشرقية، الذي يتم تنسيقه مع قوات الاحتلال "الإسرائيلية"، مثل نقل قوة فلسطينية من قرية إلى أخرى من أجل اعتقال شخص أو لحراسة مباراة كرة قدم".

وأضافت أنّ هدف الاحتلال من وقف التنسيق الأمني، هو الضغط على السلطة للإفراج عن المعتقل على خلفية تسريب عقارات للمستوطنين.

وبحسب القناة، فإن الاحتلال يدرس القيام بخطوات أخرى بهدف زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية.

وكانت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت 32 مقدسياً، بينهم ناشطون في حركة "فتح"، بعدما تظاهروا احتجاجاً على اعتقال محافظ القدس، عدنان غيث، الذي مدّدت اعتقاله اليوم.

 

كلمات دلالية