سببان لارتفاع أسعار الطماطم في قطاع غزة

الساعة 07:09 م|29 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم - أحمد أبو العطا

شهدت أسعار  "الطماطم" في اسواق قطاع غزة ارتفاعاً ملحوظاً، مما أثار حالة من غضب المستهلكين، مطالبين وزارة الزراعة بسرعة إيجاد الحلول اللازمة لتخفيض الأسعار في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المواطن في القطاع.

وتعد الخضروات سلة غذائية متكاملة لصحة الانسان، ولا يمكن لأي بيت الاستغناء عن الخضروات وخاصة "الطماطم" التي تعد أساس الطعام البيتي.

مدير عام التسويق والمعابر في وزارة الزراعة م. تحسين السقا، أوضح أن سبب ارتفاع أسعار الطماطم في قطاع غزة يعود لسببين أساسيين هما التقلب المناخي والتصدير للخارج.

وقال السقا في تصريح لـ"فلسطين اليوم الإخبارية": "إن الطماطم هي محصول صيفي تتأثر كثيراً عندما يتغير المناخ، وفي فصل الشتاء يتم زراعتها في (الحمامات الزراعية) لتهيئة مناخ مناسب لنضوجها" مشيراً إلى أن تأثر الطماطم بتغير درجات الحرارة يؤدي لتأخر نضوجها ويقل عرضها في الأسواق مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

وأضاف: "السبب الثاني لغلاء الأسعار متعلق بالتصدير إلى الخارج لاسيما الضفة الغربية المحتلة"، لافتاً إلى أن العرض يًقِل في أسواق قطاع غزة ولذلك اتخذت الزراعة قراراً بتخفيض أيام التصدير من أربعة أيام إلى يومين فقط بهدف توفير الطماطم في الأسواق الغزية وانخفاض أسعارها.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على التوازن بين المواطن والمزارع من حيث القدرة الشرائية والإنتاجية، فمن ناحية المزارع فهو يتضرر عندما تنخفض الأسعار بشكل كبير مما يعرضه للخسارة لأن زراعة الثمرة تحتاج إلى رعاية واهتمام كبيرين، ولهذا السبب نسمح للمزارعين بتصدير كميات محدودة من الثمرة.

يذكر أن المساحة التي يتم زراعتها من الطماطم تقدر بـ8500 دونم، منها حوالي 4500 في الحمامات الزراعية و4000 في الزراعة المكشوفة، وينتج قطاع غزة سنوياً من الطماطم 80 ألف طن، حيث يستهلك المواطنون 60 ألف طناً، ويصدر 20 ألفاً آخرين.

كلمات دلالية