خبر الرئيس التونسي: الواجب الملقي على عاتق زعماء العالم الاسلامي ردع المجرمين الصهاينة

الساعة 10:38 ص|13 يناير 2009

فلسطين اليوم : وكالات

أكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أن اجتماع القمة لإتخاذ القرار حول انقاذ الشعب الفلسطيني من مخالب الكيان الصهيوني يجب أن لايعقد جنب السفارة الصهيونية.

وأعلنت التلفزيون التونسي عن الرئيس زين العابدين بن علي لدى لقائه امس الاثنين محمد رضا رحيمي مبعوث الرئيس محمود احمدي نجاد الذي سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية تناولت التطورات الجارية في غزة والاوضاع في العالم الاسلامي والعلاقات بين طهران وتونس.

و أشار مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون القانونية والبرلمانية في هذا اللقاء الي استمرار الصهاينة جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة مؤكدا أن الواجب الملقي علي عاتق زعماء العالم الاسلامي هو مواكبة ارادة الامة الاسلامية للعمل لردع هؤلاء المجرمين من مواصلة جرائمهم.

و بدوره أعرب الرئيس التونسي عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية احمدي نجاد مشيدا بجهوده القيمة التي يبذلها فيمايخص قضايا الشرق الاوسط مؤكدا أن تونس شعبا وحكومة تتفق في الرأي مع جميع الاقتراحات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية.

و أكد بن علي ضرورة التوصل الي آلية عملية لإنهاء العدوان الصهيوني علي اهالي غزة ومساعدة هؤلاء الابرياء العزل في محنتهم الحالية.

و أعلن الرئيس التونسي في جانب آخر من كلمته دعمه وشعب تونس للمواقف التي يعتمدها الرئيس محمود احمدي نجاد موضحا أن اتخاذ موقف واضح يساهم في تسوية مشكلة الشعب الفلسطيني يعد مطلبا لتونس شعبا وحكومة.