الحمدالله: لولا الانقسام لما كانت صفقة ترامب

فلسطين اليوم

أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن الانقسام الفلسطيني كان مدخلاً لظهور ما تسمى صفقة ترامب (صفقة القرن)، وغيرها. وقال:" لولا الانقسام لما كانت صفقة ترامب، ونأمل أن تتكلل الجهود المصرية بالنجاح في إنهاء الانقسام، مشدداً على أنه لا دولة بغزة ولا دولة بدون غزة".

وقال الحمد الله في كلمة له خلال تكريم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في جامعة النجاح الوطنية ظهر اليوم:" نحن نريد أن تعود غزة للشرعية الفلسطينية، وهذا يتمثل برئيس واحد وسلاح واحد وحكومة واحدة، مستدركاً أن الحديث لا يشمل سلاح المقاومة، موضحاً أن التمكين الذي نتحدث عنه هو أن يعمل الوزراء بغزة كما يعملون في الضفة، ونحن جاهزون لاستلام مهامنا في غزة بأي وقت، كما وأننا لسنا ضد تشكيل حكومة وحدة وطنية إذا كان الجوهر واحد وهو وطن واحد وشرعية واحدة".

وفي سياق آخر، أكد الحمد الله، أنه بالرغم من كل الصعوبات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني، إلا أن الرياضة حققت نجاحاً كبيراً وكسرت الحصار والعزلة التي يحاول الاحتلال فرضها، في سعيه الدائم لإفشال اي نجاح فلسطيني.

وتقدم بالشكر لتشجيع ودعم الجماهير الفلسطينية ووسائل الاعلام لمواكبتها لنجاحات منتخبنا الفلسطيني لكرة القدم، بالرغم من العدوان الذي نواجهه من قبل الاحتلال وبدعم الادارة الامريكية".

وأضاف الحمد الله:" تتوفر لدى منتخبنا الوطني لكرة القدم شروط ومقومات النجاح، وندعو جميع المؤسسات المختصة بحقوق الانسان لإلزام "إسرائيل" باحترام حقوق الرياضة الفلسطينية، كما ونؤكد حرص الحكومة وبتوجيهات الرئيس "أبو مازن" على تطوير واقع الشباب والرياضة".

وأعرب رئيس الوزراء اعتزاز الحكومة بفريقنا الوطني الذي يعد نموذجاً للنجاح واحد صور الوحدة الوطنية التي تتغلب على كل صور الانقسام.