خبر « إسرائيل » تستعد لشكاوى دولية تجرم ساستها وعساكرها لقاء جرائمهم الشنيعة في غزة

الساعة 07:26 ص|13 يناير 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ميني مزوز أمس أن النيابة العامة الإسرائيلية بدأت تستعد لإمكانية تقدم شكاوى أمام المحاكم الدولية ضد وزراء إسرائيليين وقادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على ضوء المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

جاء هذا في أعقاب إعلان محامين فرنسيين عن عزمهم تقدم شكاوى ضد القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بسبب جرائم الحرب التي يرتكبونها.

وقال مزوز لوسائل إعلام إسرائيلية بصفته المدعي العام الأعلى:" إن الاستعدادات لن تكون أمراً جديداً، إذ أن النيابة جاهزة لهذه القضية بشكل دائم، وادعى أن النيابة ترافق عمليات جيش الاحتلال في قطاع غزة"، إلا أنه سارع وتنصل مما نسب إليه في وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه صادق على عمليات اغتيال نفذها جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة في القطاع.

ومن الجدير ذكره أن سلسلة من الشكاوى تلاحق وزراء وقادة عسكريين إسرائيليين، على جرائم ارتكبوها في أكثر من حرب وعملية عسكرية عدوانية، ومن بينها جريمة اغتيال القيادي في حركة "حماس" صلاح شحادة في شتاء العام 2002 حين تم اغتياله مع 15 شخصا من النساء والأطفال، ومن الملفت للنظر أن نفس الجريمة وبتفاصيلها، قد تم تكرارها قبل اقل من أسبوعين عند اغتيال القيادي في حركة "حماس" نزار ريان، حيث قتلت قوات الاحتلال معه 20 طفلاً وإمرأة.

ومن بين القيادات الإسرائيلية التي تواجه شكاوى في دول أوروبية، وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر، الذي كان في العام 2002 وزيراً للحرب ووزير المواصلات شاؤول موفاز، الذي كان في ذلك العام قائداً لأركان جيش الاحتلال، وغيرهما من كبار ضباط جيش الاحتلال الحاليين والسابقين.