المقاومة سيطرة على معدات الوحدة

مصدر في القسام للجزيرة: ما كشفته الكتائب اليوم جزء يسير مما توصلت إليه

الساعة 07:04 م|22 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

قال مصدر في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الخميس، إن ما كشفته الكتائب اليوم من صور للمشاركين في العملية الإسرائيلية "الفاشلة" شرقي خانيونس "جزء يسير مما توصلت إليه".

وكشف المصدر لقناة الجزيرة القطرية أن كتائب القسام شارفت على إنهاء التحقيقات في حادثة العملية الإسرائيلية الفاشلة، وما كشفته اليوم من صور جزء يسير مما توصلت إليه.

وبين المصدر أن "العملية الإسرائيلية استهدفت مقدرات المقاومة، وأن استخبارات المقاومة سيطرت على تقنيات ومعدات الوحدة الإسرائيلية المتسللة".

ونشرت القسام ظهر اليوم، صورًا لعدد من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة التي حاولت تنفيذ مخطط أمني خطير في قطاع غزة.

وبيّنت الكتائب، في بيانها العسكري الثالث الخاص بالعملية، أنّها "تمكّنت من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة" التي باشرت قوة إسرائيلية خاصة بتنفيذها وتمّ اكتشافها شرقي خانيونس".

واشتبك عناصر من كتائب القسام مساء الأحد 11 نوفمبر مع قوة إسرائيلية خاصة، ما أدّى لمقتل قائدها وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تتمكن المقاتلات الإسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف للمنطقة.

وأوضحت "القسام" في بيانها أنها تنشر الصور الشخصية اليوم الصور الشخصية لعددٍ من أفراد قوة العدو الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، مطمئنة أبناء شعبنا أنها ستكشف باقي خيوط العملية الأمنية الفاشلة "قريبًا".

ودعت الكتائب جميع أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده إلى التواصل لتقديم أية معلوماتٍ بخصوص الأشخاص الموجودين في الصور المنشورة، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية لكتائب القسام، أو عبر البريد الالكتروني لموقع كتائب القسام ([email protected]) أو إرسال رسائل sms أو واتساب للأرقام التالية: (00972595033719) / (00972567423807).

وفي سياق قريب، قال الباحث والمحلل السياسي حمزة أبو شنب مساء الخميس، إن نشر المقاومة الفلسطينية صورًا للوحدة الإسرائيلية الخاصة التي حاولت تنفيذ مخطط أمني خطير بخانيونس تحمل أبعاداً أمنية لا تحصرها جغرافية القطاع.

وأوضح أبو شنب في منشور على حسابه في فيسبوك أن الأفراد المنفذين للعملية هم أعضاء في سرية "سيريت متكال"، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، والمناط بها تنفيذ مهام استخبارية معقدة، على مستوى فلسطين المحتلة وخارجها.

وأكد أن الخشية الإسرائيلية من نشر الصور هو اكتشاف أنشطة خارجية سرية للفريق خارج حدود فلسطين المحتلة، مما سينعكس بالضرر على منظومة الاستخبارات لجيش الاحتلال، بعد نجاح المقاومة في إحباط المخطط الاستخباري في القطاع.

وقال أبو شنب: "بتقديري سيتابع العديد من رجالات الأمن والاستخبارات الفاعلين في الدول الأعداء والأصدقاء للعدو الإسرائيلي كل معلومة تنشرها المقاومة عن العملية؛ لما تشكلها هذه الوحدة من أهمية في أنشطة العدو الاستخبارية".