طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة (52 عامًا) من مخيم الجلزون في رام الله بالضفة المحتلة؛ الأسرى القابعين في سجون الاحتلال أن يكونوا صفاً واحدًا أمام صلف الاحتلال، ونبراساً وفي مقدمة من يدعو للوحدة.
وأكد نخلة خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن السجون الصهيونية تشهد وحدة حقيقية من أبناء الفصائل الوطنية الفلسطينية بعيدًا عن التفرد والعنصرية.
ولفت إلى أن الاحتلال وإدارة سجونه يشن هجمة على الأسرى تتمثل في التفتيشات الليلية، والتخريب الكامل داخل الغرف من خلال القمع والتنكيل، بالإضافة إلى التأخير في الزيارات ومعاناة أهالي الأسرى خلالها؛ عدا عن الاستفزازات اليومية.
وأوضح أن الأسرى يعانون في بداية فصل الشتاء البرد الشديد وانخفاض الحرارة بالإضافة إلى حاجتهم إلى الملابس والمستلزمات الشتوية، التي تسعى إدارة السجون لإنقاصها بهدف التنغيص وزيادة المعاناة، مشيراً إلى أن الأسرى يتغلبون على كل الضغوطات من خلال مطالباتهم المشتركة بحقوقهم للحفاظ على مستلزماتهم وإنجازاتهم.
وعن حملات التنقل بحق القيادات أكد الشيخ نخلة أنها من أجل الضغط على الأسرى وإحباط أرواحهم المعنوية، مردفاً "لا أعتقد أن تكون اتهامات جديدة".
وشدد على أن الأسرى في تحدٍ مستمر مع إدارة السجون ينتهي بانتصارهم وتحقيق إنجازاتهم.
يشار إلى أن إدارة السجون أفرجت عن القيادي نخلة قبل يومين بعد قضائه قرابة عام في أقبية الإداري، وهو من الجيل المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ وهو متزوج ولديه خمسة أبناء، وتعرض للاعتقال عدة مرات أمضى خلالها ما يزيد عن 16 عاماً في سجون الاحتلال.