نواب "إسرائيليون" يثيرون غضب الرقابة العسكرية لنشرهم معلومات عن الضابط القتيل

الساعة 04:17 م|12 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

ثارت النائبة الإسرائيلية شيلي يحيموفتش (المعسكر الصهيوني) ضجة في "إسرائيل" بعد نشرها منشورا تنعى فيه الضابط "الإسرائيلي" الذي قتل خلال العملية الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد ان اعتبرته الرقابة العسكرية مخالفة لأوامرها عدم نشر معلومات حول هوية الضابط.

ونشرت يحومفتس في صفحتها بالفيسبوك منشورا تنعى فيه الضابط الذي قتل في عملية عسكرية للجيش "الإسرائيلي" مساء أمس، ارفقتها مع صورة مشوشة للضابط وهو يحتضن طفليه دون ان تذكر اسمه.

وكتبت "على ما يبدو اسمه لن ينشر للابد...في المكان الذي عاش به لم يعرفوا بتاتا عن نشاطه الغامضة والبطولية والتي كرسها لامن إسرائيل. أشارك اهله الفقدان الكبير، قلبي ينفطر، ذكراه مباركة".

واثار المنشور ضجة في شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة الى الرقابة العسكرية التي اعتبرته بانه مخالفة لاوامرها، أيضا اتهمها مستخدمون بانها تشجع الظاهرة المرفوضة نشر صور ممنوعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجرى نقاش وبحث بين مكتب يحيموفتش وممثلين عن الرقابة العسكرية نقاشا حول الامر.

وأعلن مكتبها: "لا يوجد بالمنشور أي مخالفة للرقابة وهو لا يكشف باي حال عن هوية الضابط".

النائبة كسانيا سباتلوفا (المعسكر الصهيوني) خالفت هي قوانين الرقابة ونشرت تفاصيلا ومعلومات عن الضابط، وتطرقت الى مباحثات التهدئة بين إسرائيل وحماس التي تجري خلال الأسابيع الأخيرة".

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال في مقابلة مع موقع "واينت" بأن "قوة افراد الوحدة التي شاركت في العملية العسكرية امس تنبع من ان نشاطهم بالظل، بفضل ان جيرانهم لم يعرفوا انه محارب" وانتقد نشر معلومات بصورة غير مهنية من قبل اشخاص غير مخولين بنشرها، وقال ان الجيش والرقابة العسكرية تبذل اقصى جهودها في مواجهة ذلك.

وزير المالية موشيه كحالون طالب بوقف نشر المعلومات لان "إسرائيل خسرت محاربا كبيرا، وكل كلمة قيلت عنه خلال الساعات الأخيرة كانت صحيحة. شعب إسرائيل ودولة إسرائيل يدينان بالكثير للعقيد".

كلمات دلالية