الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول تعقيدات عملية خان يونس

الساعة 03:21 م|12 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

كشفت وسائل اعلام عبرية عن مزيدٍ من تفاصيل العملية التي نفذتها وحدة "إسرائيلية" خاصة داخل قطاع غزة، التي ازدادت تعقيدا بعد الكشف عن هويتهم من قبل عناصر حماس في خانيونس.

ووفق تقرير لموقع "واي نت" الإلكتروني "الإسرائيلي"، فإن العملية "الإسرائيلية" كانت على ما يبدو تهدف الى استهداف القدرات العسكرية لدى القسام – الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، وإحداث ضرر في قدرات القسام في حال وقوع اشتباك كبير مع قوات الجيش.

وقامت وحدة خاصة "إسرائيلية" بتنفيذ هذه المهمة، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام – الشاباك.

ووفق موقع "واي نت"، فإن تعقيد العملية الخاصة للوحدة "الإسرائيلية" جاءت بعد أن تم كشف أمرها على يد عناصر من حماس، حيث يعتقد أنهم كانوا يحرسون الهدف الذي وصلت إليه الوحدة "الإسرائيلية".

وفيما يبدو، فإن الوحدة الخاصة دخلت أراضي غزة، ومن هناك انطلقوا الى خانيونس بسيارة من نوع "جيب" أو سيارة "ترانزيت".

والسيارة التي استقلوها، كان بداخلها وسائل قتالية مختلفة ووسائل تكنولوجية مخبأة يعتقد أنه كان يفترض أن يستخدموها خلال تنفيذهم العملية.

ومع وصولهم الى منطقة قرب مسجد إسماعيل أبو شنب شرقي خانيونس، أوقفتهم وحدة من القسام وعلى رأسهم كان القيادي نور بركة، لتندلع مواجهات بينهم. وأطلق عنصر "إسرائيلي" النيران باتجاه نور بركة، فيما يبدو أن الضابط الذي قتل تعرض لإصابة خطيرة في تبادل إطلاق النار مع عناصر وحدة القسام قبل أن يلوذ أعضاء الوحدة "الإسرائيلية"بالفرار.

وعلى الفور، أطلق عناصر الوحدة "الإسرائيلية" نداء استغاثة، لكنّه لم يعرف بعد إذا ما تعرض أيضا الضابط الآخر للإصابة قبل الهرب أو خلال عملية المطاردة. وأثناء هرب عناصر الوحدة "الإسرائيلية"، تم استدعاء طائرة إسعاف "إسرائيلية" من نوع "يسعور" الى الحدود مع غزة.

ووفق موقع "واي نت" فإن المروحية تلقت أوامر بالهبوط داخل أراضي القطاع بعد تلقي بلاغ بأن أحد المصابين حالته حرجة.

وساندت مقاتلات "إسرائيلية" وطائرات استطلاع قتالية عملية هرب الوحدة "الإسرائيلية" من الملاحقة، حيث قصفت المقاتلات من الجو باستمرار القوات القسامية التي كانت تطارد الوحدة "الإسرائيلية".

وعملية الإسناد كانت محفوفة بمخاطر جدية، وفق موقع "واي نت".ومع نجاح الوحدة القتالية من الهرب، قامت المقاتلات "الإسرائيلية" بتفجير السيارة التي تركوها خلفهم من الجو، وذلك بهدف منع وقوع أي معدات "إسرائيلية" بيد حركة حماس، وكي يمنعوا حركة حماس من معرفة غاية المهمة العسكرية الخاصة التي نفذت داخل غزة.

رواية القسام: شكوك بالسيارة أدى لاشتباك مسلح

ووفق رواية عز الدين القسام، التي نشرها في بيان وعممها لوسائل الإعلام، فإن عناصر القسام قاموا بإيقاف السيارة التابعة للوحدة الخاصة "الإسرائيلية" بعدما شككوا بمن في داخلها، وكان بينهم القيادي في القسام نور الدين بركة، مما أدى الى اندلاع اشتباك مسلح بين الطرفين.

ويقول القسام في بيانه إن الطيران "الإسرائيلي" تدخل بقوّة لتشكيل غطاء ناري للوحدة "الإسرائيلية" لتتمكن من الهرب لكنّ عناصر القسام استمروا في عملية المطاردة باستمرار.

وأضاف البيان أن طائرة مروحيةٌ عسكرية "إسرائيلية" هبطت قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بانتزاع القوة الهاربة وخسائرها، فيما يؤكد القسام أنه حاول استهداف الطائرة "الإسرائيلية" من مسافة قريبة.

 

كلمات دلالية