تصريحات الاحتلال.. إقرار بالفشل وتناقض حول خطف مقاوم شرق خانيونس

الساعة 12:05 م|12 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

زعم مكتب المتحدث باسم جيش العدو "الإسرائيلي" أن القوة "الإسرائيلية" الخاصة التي تسللت إلى جنوب قطاع غزة لم يكن هدفها القتل أو الاختطاف.

وقال مكتب المتحدث وفق ما ذكر الموقع العبري "مفزاك لايف" إن القوة الخاصة كانت في عملية طويلة ولم يكن هدفها الاختطاف أو القتل، وقام أفرادها بمعركة بطولية وتمكنوا من الفرار إلى "إسرائيل" في عملية معقدة.

وقال المكتب إن الجيش يستعد لسلسلة من السيناريوهات المعقدة وأحداث الليلة الماضية قيد الدراسة.

وفي التفاصيل ما حدث، ذكر الجيش "الإسرائيلي" أنه خلال نشاط عسكري قامت به وحدة خاصة من الجيش في قطاع غزة جرى تبادل إطلاق نار مع مجموعة من المقاومة الفلسطينية وخلال ذلك قتل ضابط من قرية حرفيش وأصيب ضابط آخر بجراح متوسطة وقتل سبعة فلسطينيين من الذراع العسكري لحماس. "حسب زعمه"

وفي تناقض واضح لما سبق عن محاولة الاختطاف، أكد المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" ، "رونين منليس"، تفاصيل جديدة عن عملية تسلل القوة الخاصة "الإسرائيلية" أمس، شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال منليس، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، إن عملية الإنقاذ الجوي للقوة الخاصة، تعتبر من أكثر العمليات تعقيداً التي نفذها الجيش على مدار السنين الماضية.

وأوضح أن قوة التغطية هبطت بالطائرات المروحية داخل حدود قطاع غزة وأنقذت الجنود.

وأشار إلى أن العملية مخطط لها مسبقاً بأدق التفاصيل، حيث أشرف على تنفيذها "رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت"، وقائد ركن الاستخبارات بشكل مباشر.

وحسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام العبرية فإن هدف العملية كان اختطاف أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، لكن الجيش فشل في ذلك، وقتل أحد ضباطه الكبار خلال الاشتباك.

كلمات دلالية