أثير جدل علني في وسائل الإعلام العبرية بين المستشار القانوني للحكومة أفيحاي ماندلبليت من جهة، ووزيرة القضاء إيليت شاكيد والثقافة والرياضة ميري ريغيف من جهة أخرى. وذلك بسبب تصريحات أطلقتها دينا زيلبر نائبة ماندلبليت بشأن قانون وقف تمويل مؤسسات ثقافية غير موالية لإسرائيل.
وطالبت كل من الوزرتين، المستشار ماندلبليت منع نائبته من المشاركة في أي جلسات داخل الكنيست أو لجان الحكومة وتمثيله في أي جلسة وحتى أمام وسائل الإعلام بعد مهاجمتها للقانون.
واتهمت شاكيد وريغيف، زيلبر بأنها تنحرف عن سلطاتها بشكل متكرر وتعمل للتعليق على مواقف الحكومة بدلا من الدفاع عنها وذلك لأجندة شخصية.
ورفض ماندلبليت الاتهامات ضد نائبته وأكد أنه قرر تشكيل لجنة للوقوف على ما جرى. مبينا أنها لن تمثله أمام أي لجان أو في الكنيست حتى انتهاء عمل اللجنة.
وشدد على أنه صاحب القرار بشأن إقالة نائبته أو أي موظف يعمل تحت سلطته وأنه لا يأخذ القرارات من أي جهة أخرى.