الزهار يشيد بقوة العلاقة بين "كتائب القسام" و"سرايا القدس" في ميدان الجهاد والمقاومة

الساعة 06:36 م|30 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

- علاقة "حماس" بـ"الجهاد الإسلامي" استراتيجية في جميع المسارات السياسية والعسكرية

- العلاقة بين الحركتين وصلت مستويات متطورة من التنسيق والتفاهم المشترك بشأن العديد من القضايا

- مطلوب تنامي العلاقة بين الحركتين ومختلف الفصائل لما له من أثر إيجابي على القضية

- أقلام مسمومة تستغل وتركز على بعض الاختلافات وتعظمها؛ وفي الوقت ذاته تتناسى التوافقات ووحدة الهدف والمصير الذي يجمع الحركتين

- مسيرات العودة ستظل مستمرة ومتصاعدة؛ حتى تنتزع الجماهير الفلسطينية حقوقها

شدَّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار على قوة العلاقة بين حركته وحركة الجهاد الإسلامي في جميع المسارات السياسية والميدانية والعسكرية والشعبية، واصفاً العلاقة بـ"الإستراتيجية".

وأكد الزهار في حديث لـ"فلسطين اليوم" أنَّ العلاقة بين حماس والجهاد الإسلامي وصلتْ إلى مستويات متطورة من التنسيق على المستوى العسكري والميداني والسياسي والشعبي، قائلاً "ما يجمع حركة الجهاد الإسلامي أكثر مما يفرقهما، يجمعنا الإسلام، وفلسطين، وبرنامج المقاومة المشترك، ووحدة الرؤية من تحرير فلسطين".

وأشار إلى أنَّ العلاقة لا تشوبها أي خلافات وإن كانت الخلافات واردة في أي علاقة ما، لافتاً إلى أنَّ أي خلاف او إشكالية بين حماس والجهاد تصل في نهاية المطاف إلى نقاط التقاء واضحة، ولا يمكن أن تؤدي أي إشكالية إلى حد الانفكاك أو الابتعاد، مشيداً في قوة العلاقة بين كتائب القسام الجناح العسكرية لـ"حماس" و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد في ميدان الجهاد والمقاومة.

ودعا الزهار إلى تنامي العلاقة بين حركته والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية كافة لما لها أثر إيجابي على القضية الفلسطينية، مع ضرورة عدم تأثرها بأي حدثٍ هنا أو هناك.

وذكر الزهار أن "أقلاماً مسمومة" و"صحافة صفراء" تستغل وتركز على بعض الاختلافات والتباينات بين حماس والجهاد الإسلامي في الوقت الذي تتناسى فيه تلك الأقلام التوافقات ووحدة الهدف والمصير الذي يجمع الحركتين، مشيراً إلى أنَّ الاقلام المسمومة والمأجورة التي تستغل وجود بعض التباينات موجودة في مجتمعاتنا منذ زمن الأنبياء لتحريك الخلافات وتأليب الناس بعضهم على بعض وتدفعهم الى الكراهية.

في سياق آخر، قال الزهار "إن مسيرات العودة ستظل مستمرة ومتصاعدة، حتى تنتزع الجماهير الفلسطينية حقوقها ومطالبها من الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصرها ويحرمها الدواء والكهرباء والسفر"، مشيراً إلى أنَّ "اللحظة التي يذعن فيها الاحتلال الإسرائيلي مرغماً على مطالب وحقوق غزة اقتربت".

وأضاف الزهار: "المقاومة ستظل الدرع الحامي للقضية ولشعبنا الفلسطيني ولمسيرات العودة المستمرة والمتعاظمة حتى انتزاع حقوقها من الاحتلال التي من بينها كسر الحصار الإسرائيلي"، متابعاً "إذا لم يتم الإذعان لشعبنا الفلسطيني في غزة فإن المقاومة ستستمر في الضغط حتى ننتزع تلك الحقوق، وإسرائيل تعرف كيف هي طريقة المقاومة في استرداد الحقوق".

كلمات دلالية