نظم الاتحاد الإسلامي الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، عصر اليوم الاثنين، حفلاً جماهيرياً بعنوان "بيعة الأمين على درب الجهاد وفلسطين"، بمناسبة ذكرى استشهاد الأمين العام للحركة الدكتور فتحي الشقاقي والانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي.
وفي كلمة للقيادي في حركة الهاد الإسلامي ، الشيخ درويش الغرابلي، أكد أن الشهيد الشقاقي أولى أهمية للمثقف لما يمثله دور في مهم معركة البناء والتحرير ، مستذكراً مقولته " المثقف أول من يقاوم واخر من ينكسر".
وقال العرابلي:" الشهيد المعلم الدكتور "فتحي الشقاقي" من أهم المفكرين المعاصرين الذين كانوا شهداء في الدنيا على مرحلة مفصلية من مراحل تاريخ العرب والمسلمين في فلسطين، فقد كان مفكراً ملهماً وأديباً وشاعراً، عدا عن أنه داعية إسلامي".
وأضاف " وأهم ما يتميز به المعلم الشهيد هو أنه إنسان قارئ مفكر مكتشف ملهم، قام بتأسيس البنيان الفكري والسياسي للحركات الإسلامية ووضع الأسس التي من خلالها تم الانطلاق نحو التحرير وصولاً إلى النصر بإذن الله".
وأشاد القيادي في الجهاد بدور الدكتور رمضان عبد الله شلح الذي حمل الأمانة من بعد الشهيد الشقاقي وقاد حركة الجهاد حتى وصلت إلى ما وصلت اليه اليوم من قوة ومكانة ، مشيداً بالأمين العام الجديد الاستاذ زياد النخالة، داعياً المولى عز ول ان يوفقه ويعينه ويسدد خطواته نحو مواصلة طريق الجهاد والتحرير.
وأكمل قائلاً " كان الشهيد الشقاقي مفكراً، فحمل الراية بعده الدكتور رمضان عبد الله شفاه الله فكان مبدعاً، ويحملها اليوم الأستاذ زياد النخالة الثوري الثائر".
وفي ختام كلمته هنأ القيادي الغرابلي الأسير الشيخ خضر عدنان الذي سجل اليوم انتصاره الثالث على الاحتلال الإسرائيلي بعد اضراباً قاسي عن الطعام لمدة 60 يوماً.
ومن جانبه أكد الأستاذ زياد أبو طعيمة مدير الاتحاد الإسلامي في محافظة خانيونس على دور الاتحاد البارز في النقابات الفلسطينية، مشيراً في الوقت ذاته إلى دور الحركة الفعال في الشارع النضالي الفلسطيني.
وتطرق أبو طعيمة إلى عديد الانجازات التي حققها الاتحاد في محافظة خان يونس، مشيداً بدور الأطر النقابية المنطوية تحت إطار الاتحاد في الارتقاء بالعمل النقابي وإعداد كادر مميز قادر على مواجهة التحديات وبناء المجتمع.