"التعليم" ينعى الأطفال الثلاثة ويطالب بحماية الطفولة في غزة

الساعة 11:50 ص|29 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

نعت وزارة التربية والتعليم العالي،  الشهداء الأطفال الثلاثة، الذين استشهدوا إثر قصفهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي شرق دير البلح الليلة الماضية.

وقالت وزارة التعليم في بيان لها صباح الاثنين:" ببالغ الحزن والألم، العالي شهداءها الأطفال الثلاثة، الطفل: خالد بسام بن سعيد من الصف التاسع، والطفل: محمد إبراهيم السطري من الصف العاشر، والطفل :عبد الحميد محمد أبو ظاهر من الصف السابع من مدرسة بلال بن رباح الأساسية في مديرية تعليم الوسطى".

وعبرت وزارة التعليم عن تضامنها العميق بالتعزية والمواساة لذوي الأطفال الشهداء، مؤكدة أن  هؤلاء الاطفال قد أعدموا بطريقة بشعة ووحشية، واستهدفوا بشكل مباشر مع سبق الاصرار والترصد عبر القذائف والصواريخ.

 وتساءلت عن الذنب أو الجرم الذي اقترفه هؤلاء الأطفال كي يتم إعدامهم بهذه الطريقة الوحشية المنافية للفطرة الآدمية ولكل القيم والمعاني الإنسانية والأخلاقية؟

 وقالت  في البيان:"إن قتل وإعدام هؤلاء الاطفال وما يمثله ذلك من جريمة بشعة تنم عن طبيعة العقلية المجرمة والفكر النازي الإرهابي الذي يحكم عقيدة وسلوك الاحتلال، ومدى استهتاره بالطفولة البريئة والقيم الآدمية والمبادئ الإنسانية، واستعلائه على القوانين الدولية والإنسانية".

وشددت على أن هذا الجرم لن يمر مرور الكرام، مطالبة بتوثيقه ضمن ملفات قانونية محكمة بحيث يتم رفعه إلى المحاكم الدولية المختصة لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

 ونوهت إلى أن جريمة استهداف الأطفال الثلاثة وقتلهم وإعدامهم دون ذنب وتعذيبهم بواسطة الرصاص والقنابل والقوة المميتة يشكل حلقة ضمن سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها الاحتلال خلال الفترة الماضية بحق أبناء شعبنا والأطفال منهم على وجه الخصوص.

 وطالبت مؤسسات المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الكبرى لتوفير الحماية لشعبنا وأطفالنا، واتخاذ قرارات سياسية وإجراءات عملية لردع الاحتلال على صعيد رفع الجرائم الإسرائيلية لمحكمة الجنايات الدولية ووقف العلاقات السياسية والتعاون الأمني.

وناشدت المجتمع الدولي بالتحرك بشكل فوري لحماية الطفولة الفلسطينية وكل شرائح شعبنا من آلة الإرهاب الإسرائيلية التي تحصد أرواح الأطفال والنساء والشيوخ والشبان الفلسطينيين تحت سمع وبصر العالم أجمع.

كما دعت الحكومات العربية والإسلامية التي ينبغي أن تضطلع بواجباتها لنصرة شعبنا.

وفي ختام البيان، أطلقت الوزارة صرخة تحذير للعالم أجمع مغبة السماح للاحتلال باستمرار انتهاك دم الطفولة الفلسطينية المقدس واستباحة القيم والمبادئ والمشاعر الإنسانية.

ودعت كل قوى وأطياف ومنظمات الشعب الفلسطيني السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية لبلورة فعاليات وبرامج قوية لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الطفولة الفلسطينية وحث العالم على تحمل مسؤولياته في وجه الهجمة الإسرائيلية الحاقدة على أطفالنا وكل أبناء شعبنا.

 

كلمات دلالية