قال يولن لوبتيغي مدرب ريال مدريد إنه يتجاهل تكهنات تشير إلى أنه على وشك الرحيل، ويركز فقط على مباراة اليوم ضد غريمه التقليدي برشلونة في كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفي مؤتمر صحفي شابه التوتر، تجاهل المدرب المحاط بالانتقادات الحديث عن احتمالات رحيله بعد ثلاث هزائم وتعادل في آخر أربع مباريات بالدوري مما تسبب في التراجع للمركز السابع.
وقال لوبتيغي قبيل زيارة برشلونة متصدر الدوري "أمامنا مباراة جذابة بما يكفي دون الحاجة للتفكير في مثل هذه القصص التي لا تساعدني على الإعداد للقاء".
وأضاف "أركز في مهمتي كمدرب وهي مساعدة الفريق على التحسن. ما تقوله الصحافة لا يساعدني على الفوز أو تحسين أداء فريقي. نحن نستعد لمباراة ستكون مهمة جدا لنا".
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن لوبتيغي سيُقال من منصبه إن لم يفز في مباراة الأحد، بينما زعمت بعض المنافذ الإعلامية أن إدارة النادي اتخذت بالفعل قرار إقالته بصرف النظر عن النتيجة.
وقال لوبتيغي الذي ظهر عليه الضيق من الأسئلة المتكررة بشأن مستقبله "أتوقع أن استمر في التنفس ولا أعتقد أنني على وشك الموت".
وجاء السجال المشحون بين المدرب والصحفيين بعد ثلاثة أيام من التصريحات الغاضبة لمارسيلو مدافع ريال عقب الفوز 2-1 على فيكتوريا بلزن بدوري أبطال أوروبا، حين قال إن الإعلام ينتقد فريقه لغيرته مما يمتلك من مواهب.
وقال المدرب "هذه المواقف تخدم عملكم لكنها لا تساعدنا وأنا مهتم بأداء مارسيلو في التدريبات فقط".
وأقيل لوبتيغي -وهو حارس مرمى سابق في الريال وبرشلونة- من تدريب منتخب إسبانيا عشية انطلاق كأس العالم بعد الإعلان عن تعاقده مع الملكي دون موافقة الاتحاد الوطني للعبة، في واقعة وصفها بأنها إحدى أسوأ اللحظات في حياته.
ولا يزال المدرب الواقع تحت الضغط يحظى بدعم لاعبيه في العلن. وقال لوبتيغي "إنهم يثقون بي وأنا أثق بهم أكثر ونتمسك بتحقيق أقصى طموح لنا ونحن مستعدون لتقديم أداء جيد غدا".