عقب رد السرايا على جرائم الاحتلال في مسيرات العودة

معاريف: "النخالة" غير الاتجاه وعلى إسرائيل تغيير سياستها مع الجهاد

الساعة 10:27 ص|28 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

قال المراسل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام اليوم الأحد: "آن الأوان لوزراء الكابينت لاتخاذ قرارٍ بتغيير سياسة الجيش الإسرائيلي في التعامل مع نشطاء الجهاد الإسلامي".

وجاءت أقول المراسل العسكري ليف، تزامناً مع انعقاد المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد لمناقشة الأوضاع الميدانية على حدود قطاع غزة.

وطالب ليف، أعضاء الكابينت بتغيير سياسة الجيش في التعامل مع الجهاد الإسلامي وذلك من خلال الاستهداف المباشر "الاغتيال" أو استهداف المقار المأهولة رداً على إطلاق الصواريخ".

وكانت سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي أعلنت مسؤوليتها عن استهداف المستوطنات المحاذية للقطاع بعشرات القذائف الصاروخية رداً على جرائم جيش الاحتلال باستهداف المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة وما خلفته من استشهاد 5 مواطنين وعشرات الجرحى.

ويرى المراسل العسكري ليف، أنه منذ انتخاب زياد النخالة أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي اتضح بأن الاتجاه قد تغير لدى الجهاد، قائلاً: "قيادة الجهاد تقع في دمشق، وهناك رغبة إيرانية لاندلاع مواجهة بين إسرائيل وقطاع غزة لإبعاد الأنظار عما يجري في سوريا" كما يزعم.

وأشار ليف، إلى أن "بيانات وتصريحات قادة الجهاد الإسلامي تدلل على هذا التغيير خاصة أن "النخالة" في 6 أكتوبر انتقد رئيس السلطة محمود عباس لتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، كما أنه وجه رسالة إلى "إسرائيل" حينما قال: "للفصائل الفلسطينية القدرة على تحويل مستوطنات غلاف غزة لمكان غير قابل للحياة".

ويدعي بان الجهاد الإسلامي في الأسبوع الأخير كانت متقدمة عن حماس فيما يتعلق بأحداث مسيرة العودة، وهذا ما دعاه لتعليل إطلاق الصواريخ بجرائم الجيش الإسرائيلي بقتل 5 فلسطينيين.

وقال: "إن تغيير الجهاد الإسلامي لساسته في التعامل مع ما يجري على الحدود الشرقية لقطاع غزة جراء استهداف جيش الاحتلال للمتظاهرين السلميين قد يقرب إسرائيل من الحرب".

كلمات دلالية