رغم مرور 23 عاماً على استشهاده

أبو ظريفة: الشقاقي ما زال شوكة في حلق المشروع الاسرائيلي

الساعة 09:49 ص|26 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطي طلال أبو ظريفة، أن المفكر الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي ما زال شوكة في حلق المشروع "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية رغم مرور 23 عاماً على استشهاده.

وشدد على أن ما يميز الجهاد الإسلامي اليوم هي تمسك القائد الوطني الكبير رمضان عبدالله شلح، والأمين العام للحركة الأخ زياد النخالة بفكر الدكتور الشقاقي لما يمثله من فكرٍ منير للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وقال أبو ظريفة لـ"فلسطين اليوم": "إن حركة الجهاد الإسلامي التي تمسكت بفكر مؤسسها الشقاقي شكلت مرتكزاً مهماً في إطار النضال والمقاومة وتعزيز نضالات شعبنا في المواقع كافة الميدانية والسياسية".

وشدد على أن جميع الفلسطينيين يجب أن يسيروا على خطى الدكتور الشقاقي قائلاً: "سنبقى جميعا نعمل في الميدان وفي خندق واحد حتى ننعتق من الاحتلال وننتزع حرية شعبنا والاستقلال".

وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية التي ارساها الشقاقي قال: "هذا هو الاتجاه الصحيح فالوحدة الفلسطينية يجب أن تكون طريقاً لإنهاء كافة التناقضات والتباينات بين الفصائل الفلسطينية عن طريق الحوار الذي يكفل معالجة جميع القضايا الخلافية، وهذا يُسجل للشهيد الدكتور الشقاقي الذي زرع هذا الفكر في حركة الجهاد الإسلامي وسار عليه الدكتور رمضان عبدالله والأمين العام الأخ زياد النخالة من خلال المبادرات الوطنية لإنهاء الانقسام".

وأشار إلى أن فكر الشقاقي كان له بصمة واضحة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي خاصة وأنه أرسى مفهوم أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة المقاومة ورفع كلفة احتلاله لفلسطين.

وعن حركة الجهاد الإسلامي بعد 23 عاماً قال أبو ظريفة: "الجهاد الإسلامي تسير بخطى واثقة في الاتجاه الصحيح وللدور الكبير الذي تعززه الحركة لمكانة القضية الفلسطينية، إضافة إلى تمسكها بمبادئها رغم تعرضها لملاحقات ومضايقات".

وشدد على أن العلاقة بين الجبهة الديمقراطية والجهاد الإسلامي والفصائل كافة علاقة إيجابية قوية تعزز مكانة وصمود شعبنا في مواجهة الاحتلال حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ويصادف اليوم الجمعة (26/10/2018) الذكرى الـ23 لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي، والذي رفع شعار المقاومة ضد المحتل ونادي بالوحدة الوطنية وكان حريصاً على المشروع الإسلامي.

واستشهد الشقاقي في مالطا يوم الخميس 26-10-1995م وهو عائد إلى فندقه بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد طلقتين في رأسه من جهة اليمين؛ لتخترقا الجانب الأيسر منه، بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه ليخرَّ 'أبو إبراهيم' ساجدًا شهيدًا مضرجًا بدمائه.

كلمات دلالية