بالصور الشيخ خضر عدنان يقاتل على حدود غزة

فلسطين اليوم

وسط الزحام الشديد، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص، وأعمدة الدخان المتصاعد من إطارات السيارات، وأصوات التكبير والتهليل، ونقل المصابين، في الجمعة الثلاثين من مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة؛ إلا أن المتظاهرون لم ينسوا مطلقاً ذاك الرجل الجسور الذي أبلى في ميدان الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال بلاءً حسناً.

حيث رفع المشاركون في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة التي اطلق عليها "معاً .. غزة تنتفض والضفة تلتحم" صوراً للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ48 على التوالي رفضاً للاعتقال التعسفي تأكيداً على عدم نسيان قضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.

وقال أحد الشبان المشاركين في رفع الصور: "هذه الصورة رسالة إلى الشيخ القائد خضر عدنان الذي يعاني من الجوع والعطش في معركة هي الأقوى مع السجان الإسرائيلي بأن جميع الشبان الثائرون في قطاع غزة يقفون إلى جانبك ويساندونك ويدعون لك بالصبر والثبات حتى يحين نصر الله".

ويواصل الأسير في سجون الاحتلال خضر عدنان، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 48 دون توقف، منذ اعتقاله الأخير، رغم تدهور حالته الصحية.

وقالت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى": إن الأسير خضر عدنان لا يزال يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ 48 على التوالي؛ رفضا لاعتقاله التعسفي وسط منعه من زيارة محاميه أو عائلته، ورغم تدهور حالته الصحية.

من جهتها عبرت زوجة الأسير عدنان عن خشيتها على صحة زوجها مع الإهمال الطبي وعزله، مبدية عدم رضاها عن مستوى الدعم الشعبي والرسمي له، والذي لم يرقَ للحد الأدنى من المستوى المطلوب.

وقبل أيام كشف الأسير عدنان، في رسالة مسربة، عن تدهور حالته الصحية، وأنه لم يعد يستطيع الحركة إلا بالاعتماد على كرسي متحرك.