ترامب يطالب بتحقيق عاجل ومفتوح حول اختفاء خاشقجي

الساعة 07:32 م|15 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

أفادت الخارجية الأمريكية، الإثنين، بأن الرئيس دونالد ترامب يطالب بتحقيق "عاجل ومفتوح" حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي منذ نحو أسبوعين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت في بيان: "بناء على طلب الرئيس، يتوجه وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الرياض اليوم".

وأضافت: "الرئيس طالب بتحقيق عاجل ومفتوح حول اختفاء صحفي واشنطن بوست جمال خاشقجي".

بدوره قال الرئيس الأمريكي في تصريحات صحفية متلفزة إنّ وزير خارجيته "سيغادر مساء اليوم (بتوقيت شرق المتوسط) إلى السعودية وربما إلى أماكن أخرى إن استدعى الأمر لبحث قضية خاشقجي".

وأوضح أنّه من المحتمل توجه "بومبيو" إلى تركيا أيضا، في إطار محاولات التوصل إلى حقيقة ما حدث.

وفي السياق، شدد "ترامب" على تأكيد الملك سلمان بن عبد العزيز عدم معرفته "بأي شيء حول ما حدث لخاشقجي".

وتابع: "هو لا يعرف أي شيء، ولا يمكننا معرفة ما يدور في عقله، لكن ربما تم قتله (خاشقجي) على يد مجرمين".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن "ترامب" عبر "تويتر" إجراءه اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي سلمان، اتخذ على إثره قراراً بإرسال وزير خارجيته "فورا" للقاء الملك سلمان لبحث قضية اختفاء خاشقجي.

واختفت آثار الصحفي السعودي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.

وفي هذا الشأن، أعلنت مصادر دبلوماسية تركية، أنه من المخطط إجراء تفتيش مشترك مساء اليوم، في القنصلية السعودية باسطنبول بشأن قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.

وطالبت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله سفارة بلادها في اسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.

وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر "مانشيتات" الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.

كلمات دلالية