بالصور "وفاء الأحرار": جمعت فلسطين جغرافياً ولها ما بعدها

الساعة 01:13 م|15 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

سبعة أعوام مرت على صفقة وفاء الأحرار، ولازالت المقاومة الفلسطينية تقاوم وتناضل من أجل حرية الأسرى والمسرى، ومازال الآلاف من المعتقلين يرزحون وراء قضبان السجان "الإسرائيلي".

ففي 18/10/2011، أفرجت "إسرائيل" عن 1027 أسيراً فلسطينياً من سجونها، فيما أفرجت المقاومة الفلسطينية عن الجندي الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، كان الاحتفاء بذكرى تحرير الأسرى، وقد ارتفعت صور المعتقلين، الذين مازالوا يكتوون بنار الأسر والاعتقال، أبرزهم المحرر خضر عدنان، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم 44 على التوالي.

المحرر إياد أبو فنونة، أكد في فعالية احتفالية في ذكرى الصفقة، أن الصفقة جمعت فلسطين جغرافياً، فجمعت قطاع غزة والضفة المحتلة، والقدس، وسجلت في تاريخ شعبنا .

واعتبر أبو فنونة أن الصفقة بعثت برسالة الجهاد والمقاومة والثبات والصبر، لكل الأمة العربية والإسلامية، بأن غزة المحاصرة والتي تتعرض للقصف والانتهاكات هي من قهرت الجيش الذي لا يقهر.

كما شدد أبو فنونة، على أن حرية الرجال في سجون هي في رقاب الرجال، والأبطال في السجون لا يخرجون ولا يفك أسرهم سوى الأبطال الرجال.

وبعث أبو فنونة، برسالة لجيش الاحتلال بألا يراهن على عامل الزمن، حيث أن أسماء الجنود الاسرى المعتقلين لن ترى الحرية حتى يتم تحرير كافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد على أن المقاومة والأذرع العسكرية، لديها أوراق قوة مما يجبرهم على دفع الثمن، وإعداء صفقة مكبرة عن صفقة وفاء الأحرار 1، مؤكداً على أن المقاومة لن تألُ جهداً في خدمة شعبنا.

من جهته، اعتبر أبو مجاهد المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، أن صفقة وفاء الأحرار شكلت نقلة نوعية، مهمة على صعيد العمل المقاوم الفلسطيني.

وقال في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": أن يُؤسر جندي "إسرائيلي"، كان يقتل أبناء شعبنا ويمكث هذه المدة الطويلة على أرض فلسطين، طوال 5 سنوات، وأن تقام مفاوضات مستمرة، وأن تلتزم المقاومة بالعهد الذي قطعته للشعب الفلسطيني، بأن هذا الثمن لابد أن يكون من خلال هؤلاء الأسرى طوال هذه المدة وتبييض السجون اعتبرهم الاحتلال في مرحلة من المراحل خط أحمر، لذا فالخطوط الحمراء كسرتها المقاومة الفلسطينية.

وأشاد أبو مجاهد بطريقة إتمام الصفقة، والاحتفاظ بالجندي، والمفاوضات والمفاوضات غير المباشر، وتحقيقها والطريقة والكيفية وانجاز وإدارة الصراع مع الاحتلال.

وشدد أبو مجاهد، على أن المحتل كُسر أمام الإرادة، مشيداً بالبعد الأمني والاستخباراتي والتكتيكي والدرجة العالية من الوعي والإرادة، قائلاً:"ماضون في الطريق الأنجع وأسر الجنود، وماضون في هذا الطريق.

1
2
3
4
6
5
 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية