أكبر سفن البحرية الأميركية تصل قطر في إطار التعاون العسكري المشترك

فلسطين اليوم

أعلنت وزارة الدفاع القطرية، اليوم الأحد، وصول حاملة الطائرات الأميركية (إسيكس) إلى الدوحة، وهي أكبر سفن البحرية الأميركية التي تزور قطر على الإطلاق في إطار التعاون العسكري المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في بيان صدر عنها اليوم الاحد، إن حاملة الطائرات الأميركية (إسيكس إل إتش دي-2) التابعة للبحرية الأميركية وصلت إلى ميناء الدوحة اليوم الاحد في زيارة محددة مسبقا.

وأضاف البيان الذي حصلت وكالة أنباء (شينخوا) على نسخة منه أن زيارة المدمرة (إسيكس) تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر والولايات المتحدة الأميركية لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وتابع أن الزيارة تأتي كذلك "لتعيد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة وحماية الحريات وضمان تدفق النشاط التجاري في المنطقة وطرق الملاحة المحيطة بها، كما تمثل تعبيرا عن الصداقة ولتعميق الشراكات الثنائية".

واشار الى أن المدمرة الزائرة يوجد على متنها أعضاء وحدة الاستطلاع الـ 13 التابعة للبحرية الأميركية، وتتألف من قرابة 1600 عنصر من إجمالي ثلاثة آلاف عنصر على متن المدمرة.

واوضح أن سرب هجوم مقاتلات البحرية 211 بوحدة الاستطلاع الـ 13 يعد أول قوة تابعة للقوات البحرية الأميركية وقوات المارينز التي يتم تزويدها بمقاتلات (إف-35 بي لايتننغ 2)، وهي أحدث المقاتلات المتطورة من الجيل الخامس والتي تصل المنطقة لأول مرة.

وحسب البيان فقد كان في استقبال المدمرة عدد من ضباط القوات المسلحة القطرية، والقائم بالأعمال الأميركي ويليام غرانت.

بدورها، قالت السفارة الأميركية لدى الدوحة في بيان إن السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس إسيكس) وصلت اليوم الاحد إلى ميناء الدوحة في زيارة مبرمجة إلى قطر.

ونقل البيان عن القائم بالأعمال وليام غرانت قوله إن "زيارة السفينة (إسيكس)، التي تتمتع بقدرات تكنولوجية هائلة، إلى الدوحة مثال آخر على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر".

وأضاف غرانت أن زيارة (إسيكس) "توضح دون شك مدى اتساع نطاق التعاون العسكري بين البلدين".

وتعد السفينة التي تم بناؤها وتجهيزها للعمليات في مدينة باسكاقولا بولاية مسيسبي في 17 أكتوبر العام 1992، من أكبر فئات السفن الحربية في البحرية الأميركية، ومن فئات السفن البرمائية الهجومية المزودة بمهبط لطائرات الهليكوبتر، طبقا لبيان السفارة.

ويبلغ طول السفينة 844 قدما وتتسع خزاناتها لـ 44 ألف طن من الوقود، وتضطلع بمهمة القيام بعمليات فورية ومستدامة في البحر باعتبارها المحور الرئيسي للمجموعة البرمائية الجاهزة.

ويمكن للسفينة التي صممت لتكون متعددة المهام، أن تشغل بصورة متزامنة المروحيات والطائرات النفاثة التي تؤدي عمليات هبوط وإقلاع عمودي قصير والحوامات إضافة الى طائرات الهبوط التقليدي وآليات الهجوم المتنوعة.

وتحوي السفينة منشآت طبية شاملة تضم ست غرف عمليات طبية وأربع غرف لعمليات الأسنان ومعامل طبية ومستشفى يتسع لـ 600 مريض.