أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة بأن الأمين العام المنتخب للحركة أصر على ان تكون الكلمة الأولى له أمام الجماهير المحتشدة و المشاركة في مسيرات العودة.
و أشار الحساينة الى أن كلمة النخالة في مسيرات العودة لها معنيين: "الاول ان الجهاد الاسلامي دائما تسعى و تفتش عن مشتركات الوحدة التي تجسده مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، و الثاني أن الجهاد دائما و ابداً هي في ميادين الجهاد و الاشتباك، و حاضرة و مشتبكة مع العدو الصهيوني".
و لفت الى أن مبادرة "جسر العبور" التي طرحها النخالة اليوم لها دلالاتها و هي انطلاقة جديدة نحو رؤية للوحدة الوطنية، و هي مبادرة بُنيت على مبادرة الدكتور رمضان شلح.
و أشار الحساينة الى أن الجهاد من جديد تعيد التأكيد على هويتها الوطنية و الاسلامية، و التأكيد على استراتيجيتها القائمة على اعادة احياء المشروع الوطني و اعادة الاعتبار لمؤسساته من خلال اعادة هيكلة منظمة التحرير.
و بين أن الجهاد الإسلامي أضافت اليوم جديداً لمسيرة الشعب الفلسطيني، و هي متمسكة بوحدة كل مقومات العمل الفلسطيني، و متمسكة بالحتمية التاريخية انه لا يمكن مواجهة الاحتلال المتغطرس الا من خلال الوحدة في الميدان.